الدكتور محمد صالح جمعة
العضو السابق للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني والمستشار السياسي للرئيس مسعود البرزاني وفي معرض حديثه عن المستجدات والظروف التي تمر بكردستان وإجاباته على أسئلة الحضور ، كشف عن الكثير من الخبايا والمعلومات المهة حول تعاطي الغرب مع قضية الحرب على الإرهاب ومستوى العلاقات المتطورة نوعياً مع الغرب .
من العناوين المهمة التي تحدث عنها ما يلي:
- الولايات المتحدة قد أطلقت وعدها الأهم بعد وعد بلفور في عام ١٩١٧الذي تبنته بريطانيا بإنشاء دولة لليهود على أرض إسرائيل ، ثمَّ معاهدة حلف الناتو ووعد الولايات المتحدة بالدفاع عن أعضاء الحلف ، قد وعدت بحماية الكرد في العام ٢٠٠٥ وعداَ قطعياً .
- جدّية نوايا الغرب في الدفاع عن كردستان بكل ما للكلمة من معنى وإن مسألة إنشاء دولة مستقلة قد حُسم.
- تهديد الولايات المتحدة لتركيا في لعام ٢٠٠٧ أثناء حشدها لقواتها على حدود الإقليم ما أرغمها على التراجع .
- إستعداد معظم الدول الفاعلة في العالم للإعتراف بكردستان مستقلة بما فيها روسيا التي وصف العلاقات معها بالمهمة والإيجابة جدّاً .
- إستقلال كردستان أصبحت رغبة عالمية يتفق حولها المنتناقضون سياسياَ والمستفيدون إقتصادياً.
- دعوة دولة إسرائيل الى كردستان مستقلة وترويجها لهذاالحق عند حلفائها نصرٌ وتحولٌ إستراتيجيّ بسبب تأثيرها السياسي القوي على مراكز القرار العالمية .
تعقيب:
أتمنى من كلّ قلبي أن يتمتع الدكتور بالصحة والعمر المديد ليمتِّع ناظريه برؤية كردستان مستقلة قضى عمره في الدعوة إليها والعمل من أجلها وأن يكون بين صفوف الأمامية للمحتفلين بإعلانها .


http://www.rojevakurd.com/politik/16775-Konferansa-pirsa-serxwebna-Kurdistan.html