استغرب البعض اني كتبت شاكرا للرئيس مسعود بارزاني انه وبعد زيارته لمخيمات اللاجئين من الموصل اثبت انه رجل وفضح اشباه الرجال .. واستغراب هؤﻻء اﻻصدقاء سأخذه بمحمل الجد وسأفسره ايجابي المقصد وأحسن الظن بهم .. فهم لربما ﻻيعرفون الفرق بين رجل الدولة واشباه الرجال .. ايها السادة اؤكد لكم مجددا ان مسعود بارزاني رجل دولة علمته الصعاب كيف يضحي من اجل شعبه .. وعلمته الحياة ان الجبل اوفى الرجال .. نعم الجبل اوفى الرجال .. وكم من جبل اوفى لمن ﻻذ به بعد ان خان الصاحب والصديق .. وان كان لكم شك بما أقول فسألوا الكورد واقرأوا تاريخهم ..وعندها فلاحاجة لمن يلوذ بعد الله عز وجل بالطور العالية والتي خشت ربها في حمل اﻻمانة .. ﻻحاجة له بالكرسي ليحكم به فالجبال هي المجد ويكفيك في مجدك ان تحمل معك بساطا خفيفا تتدثر به كما كان يفعل الملا مصطفى البارزاني .. ومن هنا سعى مسعود بارزاني الى تربية النفس وتهذيبها على محبة الناس له فلم يغير بساطته التي عرف بها ولم يغير ملابسه التي افتخر بها فأحبه الناس والتف حوله الكورد .. اما اشباه الرجال فهم من عوض نقصه بكرسي يصغر كلما صغرت قيمة الجالس عليه. مهما بلغ ارتفاعه او سعره .. ولكم بالمالكي مثلا ..اما النفط واﻻموال فقبل ان تحاسب اﻻخرين حاسب نفسك .. فأنا ﻻيمكن ان اقارن بين من شيد البناء بعشرة بالمائة من موازنة العراق بمن خرب العراق بتسعين بالمائة منها .. ايها السادة .. مشكلتنا العراقية ان كل منا يرى صورته في اطار قومي او طائفي .. فالشيعي ﻻيقبل اﻻ بمدح الشيعة واﻻ سيقاطع ويخالف اي رأي اخر .. والحال ينطبق على السني والكوردي والتركماني وحتى على الديانات .. بين مسلم ومسيحي وصابئي وازيدي .. انها مشكلة من يفكر بهذا اﻻطار .. اما انا فأني رجل اقول الحق ولو على نفسي واجدد القول شكرا اخي الرئيس مسعود فانتم رجل وفضحتم اشباه الرجال .. واضيف قائلا للمالكي تعسا لكل فاشل اصبحت ايقونة له ولكل ديكتاتور أسأت له حتى في تقليدك اليه يافاشل .
باسنیوز
