يعتبر عيد نوروز عيدا قوميا لدى الكورد في جميع انحاء كرد ستان ومن امجاده القومية والتاريخية في جميع العهود حيث يخرجون الى الحقول والوديان فشعلة نوروز مضيئة منذ زمن طويل شعلة كاوى الحداد ضد الظلم والطغيان و مناصرة المظلومين والمضطهدين وانتصار الخير على الشر

يحتفل الكورد والكثير من شعوب الشرق انها راس السنة الكردية مع ظهور التحول الطبيعي للمناخ والدخول في شهر اذار شهر الخصب والحياة
فليكن نوروز هذا العام لدى القيادات الكردية في سورية نوروز التضامن والتكاتف والوحدة وولادة ربيع يقف في في وجه الاحتقان نوروز تضحية وازالة الخلافات الحزبية والشخصية الضيقة بعيدا عن المصالح واحترام كل من عمل وضحى من اجل الكرد باخلاص واحترام الراي والراي الاخر وحرية التعبير والنقد والنقد البناء وعدم تجاهل الاخر ولاهتمام باصحاب الفكر والمعرفة واعطاء الفرصة للمثقفين الكورد اصحاب الكفاءات والخبرات ابراز دور المثقفين ذوي الماضي النظيف للمساهمة مع اخوتهم من اجل تحقيق الاهداف والطموح نحن بحاجة الى كل الطاقات الخيرة وتمتين اواصر المحبة والعمل الجاد والنيات الصافية

حان الوقت للبحث الجاد وتجاوز التناقضات الثانوية البسيطة حتى تكون سببا في اراقة الدم الكوردي وقادرون على ايجاد المنافذ الواسعة لتجاوز كل الخلافات وصولا الى جسور التضامن الاخوي والوقت مناسب ليقول الكورد كلمتهم ولا نسمع ما قيل قبل ايام في في مؤتمر باريس // الكورد في سورية لا يعرفوا ماذا يريدون //

علينا التوجه نحو النهج السليم المعبر عن اماني وطموح الشعب ا الكردي لان القيادات الكردية امام مسؤولية تاريخية امام الاجيال في ظل هذه المتغيرات
علينا رص الصفوف وتوحيد الخطاب الكردي والعمل من اجل اعلام كرديا موحد

كل نوروز والكورد في جميع انحاء العالم بالف خير