عبد القهار رمكو : كاك مسعود البارزاني مناضل لا ولن يقف مع محور الشر
اولا : ان الجميع يتدخلون في الوضع السوري وهذا ليس من حقهم وهي مصيبة لشعبنا ولهم جميعا
ثانيا : السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان رغم جميع الضغوط على جكومة كردستان لم يتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا بل وقف موقفا مشرفا مساندا للحقوق الكردية ومع التغيير .
لذلك ليس بالخافي على الاحرار بان الربيع العربي والاسلامي لم ولن يتوقف في سوريا بل سيمضي في طريقه الى جميع الدول المتخلفة ذو الانظمة الفاسدة من التي تحكم بقوة البارودة وتحرم مواطنيها من حقوقها المدنية وتحرك القوانين حسب مقاسها ومن بينها روسيا دولة المفايات والجنرالات وتجار الاسلحة ومع الدكتاتور في دمشق .
لذلك سرعة التغيير فيها مرتبطة بوعي الشعب وجاهزيته واستعداده لكسر تلك الهايكل وهو ات لا ريب فيه .
وما يجري اليوم في سوريا رسالة واضحة لها جميعا رغم ان نظام الاسد لعب بالورقة الطائفية التي ستلكف على الجميع الكثير . ولكنها ستكلف على الاسد حياته وسيسقط لانه اصبح فاقدا للشرعية داخليا ومرفوضا عالميا بعد لعبه بالنار التي ستحرقه .
وما وقوقف حزب الله الطائفي الى جانبه علنا في منطقة حمص السورية ضد شعبنا واهلنا العزل الا دليلا على تلك العقلية الطائفية المريضة والمضرة للجميع .
وكذلك بالنسبة للعقلية المتخلفة في طهران التي فضح امر مواقفها الطائفية الى جانب الاسد
اما بالنسبة لروسيا فهي دولة المافيا ولم تتخلص بعد من اثار الشيوعية المدمرة لها وهي ضد ارادة الشعب السوري مثلما كان ضد ارادة الشعب في ليبيا .
لذلك النقمة الشعبية في داخل تلك الدول ضد انظمتها في ازدياد وسيتم فيها التغيير اجلا ام عاجلا .
وكل المحاولات المخابراتية الروسية والضغوط الايرانية ودمشق من خلال ب ك ك ـ ب ي د
ستباء بالفشل لانها تمثل محور الشر وهي بطبيعتها ضد حقوق الفرد وضد الديمقراطية وضد حرية الراي وضد الانتخابات وضد المساواة وضد العدالة وضد الكردي الذي يقف مع الثورة .
هذا يجعلني القول بان كاك مسعود البارزاني شخصية وطنية عراقية محبوبة وزعيم شعبي كردي وكردستاني لا يشق له غبار.
وهو مصقل بالخبرة والتجربة وهو المارد الذي واجه الطغاة و وقف مع الضعفاء والمحتاجين
لذلك لا اعتقد بل اجزم بانه لم ولن يقف مع الطغاة .
وهو يعرف كيف يحمي كردستان وكيف يحمي مصلحة الشعب الكردي – ويعرف من هم الاصدقاء على طول الخط ومن هم الاعداء.
( والحياة مصالح لا يوجد فيها ثوابت لا العدو فيها الثابت ولا الصديق المصلحة وحدها ) .
وهو يعرف جيدا بانه لا اعتبار للوعود طالما ليس هناك اعتراف رسمي معلن ومدون عالميا لانهم مخادعين وحتى ان تعهدوا فان سقوطهم قريب .
ومن مصلحة الكردي التعاون مع العمق العربي ـ الجيش الوطني الحر والذي على قياداتها مراجعة نفسها وتكون السباقة لتلك الدول في موقفها الايجابية من الكردي وحقوقه المشروعة .
21 شباط 2013
عبد القهار رمكو