سكفان سكو
تطور آفاق القضية الكردية وأبعدها بشكل متسارع ومتحرك حيث في الجانب المنجز والمتبلور في طبيعة الحل الفدرالي للمسألة الكردية في الجنوب"كردستان العراق" يتجه نحو الحسم, رغم عن ارادة الغارقين في الفاشية والعنصرية ,والمتداعيين في تعطيل الدستور من خلال الالتفاف على مواده, بموجب نقاط ثلاث محورية للفدرالية الكردية في مؤامرات سياسية للنيل من العملية السياسية التي شكل من العنصر الكردي صاحب شخصية متمسكا بالعصى من المنتصف في علاقاتها مع المتآمرين على كل منجز ومكسب وتطور في ظل هذه الاوضاع ومن خلال هذه التطورات وتداعياته, وآفاق القضية الديمقراطية والوطنية, والتجاذبات والمد الإقليمي والعالمي حول ازمات محورية كأزمة السورية ينبغي التوجه بشكل واضح إلى عالم ينتفي فيه صور الدكتاتوريات والأنظمة المستبدة.
تأخذ القضية الكردية بعدها تدريجياً منطقياً وسط انتشار قيم المدنية ومعالم شرق اوسط جديد,ففي هذه المرحلة الحساسة والدقيقة وفي الوقت الذي يتسارع فيه وتيرة الأحداث نجد في الحركة الكردية في سوريا امام واقع الصدمة ويعيش الفراغ السياسي, لا بد انه واقع مرير يحدده معطيات لم تعد خافية في ضعف في معالجة الامور والتفعيل وتعاطي مع استراتيجية العمل المشترك الوحدوي في التأطير ليغياب الشعور الرفيع بالمسؤلية التاريخية مما يوقع في الكثير من المتاهة والضياع, وتوحيد الجهود لمواجهة واقع الصدمة المؤلمة.
أما بالنسبة لأبعاد الحركة التحررية الكردية في شمال كردستان فتتجه الحرب الدائرة إلى وضع سلاحها واللجوء إلى حل سلمي للقضية الكردية فيها وسط جهود ومباركة واستعداد نجل الاب الروحي ملا مصطفى بارزاني للتوسط وتحمله المسؤولية القومية كونه صاحب شخصية اقليمية ولاعب مهم في ارساء السلام في الشرق مع تركيا التي باتت تعي حقيقة تبلور القضية الكردية بإرادة شعبية وتغير في مستقبل المنطقة باتت تحفز الانسان الكردي في نيل حقوق مشروعة واعلان دولتها لتشمل الشرق الكردستاني الذي اخذ تتحرك وتأخذ زمام المور وتوحد جهودها وتتحسب وتتحمل مسؤوليتها المتمثلة بالربيع المنتظر والأيام الخضراء ويحشد طاقات الشعب منتفيضاً وتواقاً لغد أفضل وللحرية.
القضية الكردية باتت واضحة معالم الشمس لتشكل منه عنصر سلام اساسي في المنطقة.