ما تشهده الساحة الكردية حالة يرثى لها من الانشقاقات والصراعات والخلافات والتشرزم والحرب الكلامية في الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ومواقف ومتغيرات يصيب الكرد الاحباط بسبب هذه الصراعات الحزبية والشخصية

نعيش في غيبوبة ما يحدث في العالم من تقدم وازدهار وفكر وابداع واختراع والحداثة والتطور في بلدان العالم المتقدمة

اما نحن ندخل في خريف وشتاء طويلا بعيد عن ربيع مفعم بالامل وولادة حياة جديدة نصاب بخيبات امل والرجوع نحو قوقعة ضيقة مغلقة لانرى منها بصيص امل من النور

تاريخيا نحن ضحية مصالح دولية وخاصة بعد الحرب العالمية الاولى والثانية والمعاهدات المشؤمة ضد حقوق الكرد في تقرير مصيرهم والتعرض الدائم للمؤمرات والدسائس
ورسمت الخرائط وخرجنا بسلة فارغة خاوية

الفرص لا تتكرر كل يوم الاحزاب والقيادات الكردية امام مسؤولية تارخية كبيرة لاداعي الى التوتر والتشحين بين الاخوة الكوردية الذي يؤدي الى الانقسام والتفكك والضعف وهي مطلب اعداء الكرد

علينا ان نملك ارادة وتضحية من اجل وحدتنا نترك المصالح الشخصية الضيقة مصلحة الشعب الكردي يكون في المقدمة من اجل الوقوف في وجه الخطر القادم الذين يستغلون نقطة ضعف الكرد في انشقاقهم وعدم استطاعة الاحزاب الكردية وقياداتها التوحد او لايريدون الوحدة بينهم

خلاصة القول : نحتاج الى استقطاب قومي ونبذ الخلافات والتكاتف والحوار الجاد وعدم الانتقام والثار وعدم التصعيد الاخوي بين الاشقاء واحترام حرية الراي والراي الاخر والتعبير والنقد البناء ووحدة الخطاب الكردي لنتجاوز هذه المرحلة وكما يقال في مصطلح طبي الوقاية خير علاج وخير علاج الكورد هي وحدتهم ورص صفوفهم