كل ثلاثاء: خبر وتعقيب .............................عبدالغني علي يحيى
والكل يعلم ان نشاط القاعدة بلغ الذروة هذه الايام، حتى ان المسؤولين العراقيين اتهموا التظاهرات السنية بانها من صنع القاعدة والبعث المنحل، اضف الى ذلك تأكيدات رسمية اخرى على نشاطها. نشر دعوة المنظمة المذكورة في الصفحة الأولى من صحيفة (بيت نهرين) المسيحية الاشورية وفي الصفحة الاخيرة منها كتب رئيس تحريرها: (تشير كل الدلائل والوقائع على الارض الى ان العراق يتجه نحو الدخول الى النفق المظلم ومقبل على احداث لايحمد عقباها أحد) فهل ينخدع المسيحيون بدعوة (وطن)؟
• دولة مانديلا.. أم دولة الملوك والزعماء؟
كتبت صحيفة بجنوب افريقيا، ان الملوك والزعماء يكلفون خزينة البلاد 55 مليون يورو سنويا، ففيها 10 ملوك و6000 زعيم يكلفون 66 مليون دولار منهم 929 زعيماً كبيراً و5311 زعيماً صغيراً تعترف بهم السلطات وتدفع لهم المكافات. وان ملك الزولو تبلغ مكافأته السنوية (6) ملايين دولار اضافة الى راتبه وقد شيد لزوجته السادسة قصراً بمليوني دولار!! مسكين نلسون مانديلا الذي قضى 27 عاماً في السجن لينعم لا الشعب الكادح بل الملوك والزعماء بثمرة نضاله، مثلما لا يتمتع الشعب العراقي الكادح بثمرة نضال ابنائه فرواتب ومخصصات قادة الرئاسات الثلاث تفوق مئات المرات مكافأت ورواتب ملوك وزعماء جنوب افريقيا .
• من بركات الربيع العربي .
قالت هيومن رايتس ووتش:(ان الانظمة المنبعثة عن الربيع العربي لاتحترم حقوق الانسان) اما هايغل مرشح اوباما لوزارة الدفاع فقد قال: ( ان الربيع العربي ادى الى تنشيط القاعدة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا) وفي احدث خبر ان (تبعات الربيع العربي تضر بالسياحة في الشرق الاوسط). ولاننسى ان واشنطن لعبت الدور الرئيس في مساعدة صناع (الربيع) هذا. ومن بركات هذا (الربيع)، ان الدولة على وشك الانهيار في مصر فيما تعيش تونس وليبيا واليمن نزاعات واضطرابات دموية متواصلة. وهناك عدم ارتياح مسبق من ( الربيع) الذي ينتظر سوريا على يد الجيش السوري الحر.
• زيارة المبارك والبند السابع.
تفاءل البرلمان العراقي بزيارة جابر المبارك المرتقبة لبغداد من أنها ستثمر عن (تخفيض الديون الكويتية على العرق) في حين وجهت الكويت صفعة قوية الى العراق تزامناً مع ذلك التفاؤل عندما اوصت بابقاء العراق تحت البند السابع.
• إمكانية اعتقال القرضاوي!
المحت الحكومة العراقية الى امكانية اعتقال القرضاوي في حال دخوله العراق بشكل (غير شرعي) في وقت وكما نعلم، فان القرضاوي ليس مطلوباً من الجنائية الدولية، وهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورغم الملاحظات الانتقادية ضده، فانه عالم كبير ويؤدي دورا مشرفاً في تعرية النظم الاستبدادية، كما ان سلاحه الفكر والعقيدة وليس المفخخات والمسدسات الصامتة، فلماذا كل هذا الخوف منه ؟ هل هو السبب فيما حل ويحل بالعراق؟
• لا تنه عن (قانون) وتعود اليه.
طالب خطيب جمعة الرمادي يوم 1 شباط 2013 بمحاكمة قتلة متظاهري الفلوجه وفق المادة (4) إرهاب، هذا في وقت يطالب متظاهرو السنة بالغائها!
• براءة بعد (10) سنوات سجن !!
أطلقت الحكومة العراقية سراح الدكتور سيف الدين المشهداني عضو القيادة القطرية لحزب البعث المنحل لاثبات براءته بعد (10) سنوات قضاها في السجن، ولولا التظاهرات السنية الكبيرة لبقي في السجن إلى ان يموت فيه، مثلما توفي فيه رجل الدين حسن ملا علي القرغولي وعدد من رؤساء العشائر أيضاً.
• تراجع الحس الوطني لدى الشباب.
عاتب مدير فرقة البصرة للفنون الشعبية الفنانين الشباب قائلاً: (ان معظمهم لا يمتلكون الحس الوطني ولم يتبنوا موقفاً فنياً لما يحصل في البلاد) ونقول لمدير الفرقة هذه، بان الحس الوطني تراجع بشكل مريع لدى العراقيين كافة ولأسباب معلومة.
• عودة الأرهابي الطائفي !!
عاد ابو درع الذي كان يقود فصيلاً شيعياً مسلحاً والذي نفذ تعد مجازر طائفية بشعة عامي 2006 و 2007 بحق السنة، الى بغداد، ويقيم الآن في مقر قيس الخزاعي بمدينة الصدر، حسب صحيفة (هه وال) الكردية، ان عودته نذير شؤم وعلامة على حرب طائفية متوقعة.
• ربيع المسؤول العراقي .
طالبت النائبة ناهده الدايني بتقليص التخصيصات المرصودة للايفادات خارج العراق، المخصصة لمجلس الوزراء أو البرلمان أو الوزارات ....الخ وأضافت :(انه في بعض الحالات يكون بقاء المسؤول خارج العراق اكثر من تواجده داخل العراق ). صدقت الدايني فالمسؤول العراقي يعيش في بحبوحه ونعيم بفضل التخصيصات الخيالية له، لذا قلما يتواجد في العراق .
• كيف تحولت آلة الموت الى رسالة سلام؟!
كشفت الحكومة الايرانية عن احدث ابتكاراتها الحربية حين اعلنت عن صنعها لطائرة حربية باسم (قاهر 313) وقالت انها المقاتلة الاكثر تطوراً في العالم ! الطريف ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال عنها (انها رسالة سلام الى العالم)!!
• الحرب الأهلية ولا التقسيم!
قال صدرالدين القبانجي امام جمعة النجف، ان العراق على أبواب الحرب الاهلية، وثمن موقف رجال الدين السنة لرفضهم التقسيم واثنى الكربولي على الشيخ عبدالملك السعدي لرفضه التقسيم، وهكذا فان كل المذابح والصراعات مقبولة ضمن الوحدة العراقية القسرية وتفضل على التقسيم الذي لابد وان يجلب بالسلام الى اهل العراق ان حصل.