ركز عضو لجنة إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا فتح الله حسيني، على أهمية صدور خارطة إقليم كوردستان سوريا، منوهاً الى أن أهمية هذه الخارطة تأتي من كون أن الدبلوماسيين الكورد أوان تفاوضهم مع شركائهم في المعارضة السورية كانوا يفتقدون لثلاثة ركائز أولها: الجغرافيا، ثم النسمة، وثم الهدف، موضحاً أنه بات للكورد الآن خارطة ترسم ملامح جغرافيته، وتم تحديد عدد نفوس الشعب الكوردي في إقليم كوردستان سوريا بثلاثة ملايين نسمة، كما كان قد تم اقرار "الفيدرالية" في الاجتماعات السابقة التي عقدت في أربيل بين المجلسين الكورديين.

وقال فتح الله حسيني في لقاء مباشر مع فضائية "Geli Kurdistan" ضمن برنامج "كوردستانا روجآفا" إن "الكورد سيصرون على تثبيت حقوقهم في سوريا الحاضر وسوريا المستقبل، لأنهم كانوا الأكثر خسارة واضطهاداً من نظام البعث، مشدداً في الوقت ذاته، أن للكورد تحفظات على التدخلات الاقليمية في الشأن السوري، نافياً أن يكون الكورد قد قصروا في رفد الثورة السورية بالمعتلقين والشهداء.

ولفت فتح الله حسيني عضو لجنة إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا والقيادي في الحزب اليساري الكوردي، الى أنه من الضروري الآن التركيز على اسقاط النظام دون أن يتناسى المفاوضون الكورد حق الشعب الكوردي الدستورية سواء في التفاوضات أو على طاولات الحوار مع أطياف المعارضة.