اخيرأ ... اعترفت مملكة السويد بالانفال كجرائم إبادة جماعية "جينوسايد"....؟!
صادق البرلمان السويدي في جلسته التي عقدها أمس الأربعاء، على تعريف الجرائم التي تعرض لها شعب كوردستان رسمياً بجرائم الإبادة الجماعية "الجينوسايد"، وذلك بأغلبية أصوات أعضاء البرلمان ....
يذكران البرلمان السويدي كان بصدد مناقشة مشروع تعريف جرائم الجينوسايد التي ارتكبت بحق شعب كوردستان عالمياً في محاولات جادة منذ اكثر من(6 )سنوات من قبل الجالية الكوردية والناشطين المدنيين والسياسيين وعدد من النواب الكورد في البرلمان السويدي ، إضافة الى عدد من البرلمانيين السويديين لتعريف الجرائم التي تعرض لها شعبالكوردي في الثمانينات على يد النظام البعثي الشوفيني ......
ومن الجدير بالذكر ان جريمة الأنفالهي إحدى جرائمالابادة الجماعية التي قام بها النظام العراقيالبائد سنة 1988 , وقد اوكلت قيادة الحملة الى (الكيمياوي علي) الذي كان يشغل منصب امين سر مكتب الشمال لحزب البعث الشوفيني بمثابة الحاكم العسكري للمنطقة ,وكان وزير الدفاع العراقي الاسبق(المجرم سلطان هاشم الطائي )كان القائد العسكري للانفال بمشاركة قوات الفيلقيين الأول والخامس في كركوك واربيل وبمساندة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وافواج مايسمى ( بالدفاع الوطني ـ الخفيفة ) (1 ) .
كما قامت النظام البائد وخلال تنفيذ جريمة الانفال ..بتدمير الاف القرى والقصبات ودفن عشرات الألاف من المواطنين الكوردستانيين العزل في قبور جماعية في مناطق نائية من العراق ..بالاضافة الى اجبار قرابة نصف مليون مواطن كوردي على الاقامة الجبرية في (المجمعات القسرية )( 2) كي يسهل السيطرة عليهم ...... !!
اخيرأ ...
انتهز هذه الفرصة لاذكر مرة اخرى كل الجهات والشخصيات المعنية في اقليم كوردستان وفي مقدمتهم السادة : رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني والبرلمان الكوردستاني والسادة : وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين , ووزير العدل وكل من بيده القرار ومن يهمه أمر طلبات اهالي الضحايا والمنكوبين ...بان يرفعوا الحاصانة عن كل من شارك في السلخ والابادة قي جريمة الانفال الاكثر من سيئة الصيت ..ممن ذكرت اسمائهم في قضية الانفال , واستجابة لطلبات كل متضرر كوردستاني, لاحقاق العدالة وترسيخ مباديء الديمقراطية في الاقليم , ولرد الاعتبار وانصاف الضحايا من اهالي القرى والنواحي والمناطق الكوردستانية المنكوبة ....
نعم ...ان قطعان العملاء ومستشاري الافواج وامراء المفارز الخاصة ممن تلطخت اياديهم بدماء الشعب ..كانوا وما يزالون جزءاً لا يتجزّعن كبار ازلام النظام البائد من حاملي الانواط والاوسمة والنياشين الصدامية لمواقفهم الاجرامية تجاه ارضهم وشعبهم وتراثهم , مجسدين شرور النظام البائد وسمومة القاتلة واجرامه بحق الانسانية وبحق الشعب الكوردستاني الأمن ....
فلنرفع الاصوات مجددأ وعاليأ مطالبين بالغاء القرار الصادر من (الجبهة الكوردستانية)( 3 ) بالعفو عن قتلة الشعب من رؤساء الافواج الخفيفة ممن ثبت تورطهم في جرائم الانفال ( الابادة الجماعية ) ومحاكمتهم اسوة بالأخرين ....
*********
1 ـ راجع وثائق وكتب وتقارير امر الفيلق الخامس واللواء الركن المدعو ( يونس محمد الضارب ) والتي اعتمدت عليها بشكل رئيسي في قضية الانفال كوثائق دامغة وصادرة من ( قائد عمليات الانفال ) ..
2 ـ مجمعات قسرية معزولة شبيهة بالمعتقلات "المفتوحة الابواب "كانت تفتقر الى ابسط مقومات العيش... ومليئة بامراض قاتلة فضلا عن الواقع الاجتماعي و النفسي والاقتصادي المزري الذي عاش في ظله ذوي الضحايا حيث لم يمر يوما الا واختطف الموت احدهم وخاصة الاطفال .....اما الساحات والدرابين كانت محاطة بتلال النفايات و البرك الاسنة مما ادى الى استفحال البعوض و القوارض و تسبب في انتشار امراض قاتلة ....
لقد افتقرت تلك المجمعات القسرية الصدامية الى ابسط الشروط الصحية كانهم كانوا يعيشون في عالم اخر نعم تذكرنا هذه الممارسات بمعاملة النازيين لليهود والانفال بالهولوكوست .... ...
3 ـ تحالف الاحزاب السياسية لقيادة انتفاضة اذار 1991 ....والتي اصدرت عفوأ عامأ عن المتعاونيين مع النظام العراقي البائد ومنهم ( مستشاري الافواج الدفاع الوطني ـ الخفيفة ـ ) بعد الانتفاضة مباشرة ...!!
ملاحظة : للاطلاع على اسماء ورتب المرتزقة ( الصداميين الاكراد ) ,من المطلوبين للعدالة برجى الضغط على هذا الرابط :
http://www.chaknews.com/kurdish/news.php?readmore=2785