الكرد يتوسمون خيراً يا عرب
القوى المتحكمة بالسياسة الدولية وهي قوة الالغام الدولية لا تريد للعراق ان يتجزأ (اذن لا خوف من النظرية اليوغسلافية ثم انها لن تقبل للمركز العراقي ان يكون (عسكرتاريا")لأن غيرهم كان اشطر فلا بقت له (لا لحية ولا شارب)).
نحن الكرد مصيبتنا اننا آمنا بدين جاء من المجتمع العربي والتي اوغل المفكرون العنصريين من العرب والترك والفرس في تسفيه ثقافتهم وشككوا في قدرتهم العقلية بالرغم من انهم سبقوا كل الامم الاسلامية في ارسال وفد الى نبي الاسلام محملين بالهدايا فسبوهم وشتموهم حتى في الرواية التي دونت الحادثة .
اننا لا ولن نخشى من العسكرتارية فلا يعقل ان نهدد اليوم بتشكيلات عسكرية والغاء مناصب الكرد في المراكز العسكرية والامنية بعد ان استتبت الامور للدولة المركزية فالكرد خبروا القساوة التي عاملهم بها الترك بعد حرب القرم 1911 وما فعل بهم الفرس بعد 1946 بعد اسقاط جمهورية كردستان في مهاباد وما فعلت بهم القوات العراقية التي بدأت بمذابح طائرات (ميك13) ومذابح (جم ريزان) لصديق مصطفى عام 1963 عبورا" يدفن البارزانيين احياء وكذلك 182 الف كردي في قصة الانفال وفرقعة الدهن بصب غاز الخردل على حلبجة ولم يكن فيها سوى الشيوخ والنساء والاطفال لا بل حتى لواءين من الجيش الشعبي.
قال لي بغدادي سني بعثي عربي والله لم نكن نصدق ان نلقى ما نلقاه في كردستان فلقد نسي الكرد كل تلك المصائب فأزدادوا ايمانا" واسلاما" لكنهم يرون انفسهم كردا" قبل ان يكونوا مسلمين ولا ولن تجدي معهم كل تلك الفضائع الاجرامية التي يتندى لها جبين الاجيال القادمة فلا يعقل ان نشتم وفي بغداد (مام جلال) النموذج الواعي والصبور لبلوى الكرد بالرغم من الفاظ الغضب التي لا تليق بالبعض ان يتفوهوا بها واعمال التورية في النية العسكرية لبعض الداعين الى مركزية النفط ادارة وانتاجا".
النفط صار مثل الاوكسجين مثل اشعة الشمس فلم تعد مادة تريد الدولة المنتجة بيعها او عدم بيعها فالبديل كان (اليورانيوم) والبشر لم يعودوا يؤمنون باليورانيوم مادة آمنة حتى ان اليابان تفكر في التخلي عن مفاعلاتها الثماني بعد الطوفان الذي اقض مضاجع اليابانيين الذين لو كان لما بقوا متماسكين هكذا.
الخلاصة قال القائد العربي للمسلمين الى زعيم الكرد (باشا كورة) اسلم تسلم وديننا يعدكم بجنات تجري من تحتها الانهار والا فالسيف بيننا!!! فأجاب (باشا كورة) طبعا" الكاف تقرأ بالجيم المصرية اي الكبير ،جنات تجري من تحتها الانهار انا اعيش فيها في كردستان تقول ديانتنا القديمة ام ان تكون فيها الجنة او الجنة تشبه كردستان!!.
اما السيف فلا داعي لتهديدنا لأننا ارسلنا وفدا" الى نبيكم!!فآمن الكرد طوعا" وبقي في كردستان ابو عبيدة الجراح الى ان وافاه الاجل ويسمى مرقده الان (عبابيلي) في السليمانية فاذا كان الباشا الكبير قبل 1400 سنة لا يخاف فهل تظنونا نخاف الان!!؟.