رومانسية حزب البعث في القطرين!
تقول الدراسة: تبدأ وسائل التعذيب بالشتائم والإهانات، والإشارات، كالعفطة، والإشارة البذيئة بالإصبع الأوسط، والتكبيل بالقيود، وإلباس المعذب جلباب صوف مغموسة بالفضلات، وإدخال العقارب والثعابين إلى الإنسان المراد تعذيبه، وفي بعض الأحيان يدخلون إليه الحيوانات المؤذية.
ويُستخدم مع المتدينين أسلوب آخر في التعذيب ، كنتف اللحي والشوارب، والإعتداء على نسائهم وأولادهم جنسياً أمام أعينهم.
وهناك أنواع مختلفة من تعليق الإنسان، تبدأ من اليدين ثم من يدٍ واحدة، أو من الساق منكساً، أو من الثدي بالكلاليب، أو من الفم بالتسمير.
وهناك سقي المسهل، وإطعام ما ليس بطعام، ونشر الملح على الجرح، وقرض لحم البدن بالمقاريض، والتعذيب بالنار حرقاً أو كياً، أو بالماء المغلي سلقاً أو حقناً، إلى سلخ جلد البدن أو قطع الأطراف أو سمل الأعين، أو جدع الأنف، أو صلم الأذن، أو قطع اللسان، وتمزيق أعضاء البدن، والإخصاء، وسل الأظافر.
ثم أشارت الدراسة إلى أنواع القتل سواء بالتفريع أو بالخوزايق، أو بالبرد أو بالحر، أو بأحواضٍ تحتوي على مواد كيماوية تذيب الأجسام، أو الثاليوم، أو بالعطش، أو بالجوع، أو بقصف الظهر، أو بقر البطن، أو تحطيم جمجمة الرأس، أو بكتم النفس خنقاً أو شنقاً ، أو الدفن أحياء.
تعرض لهذه الأساليب وغيرها العديد من الشخصيات في كلٍ من العراق وسوريا، وخصوصاً في عهدي صدام حسين وحافظ الأسد وبشار الأسد.
وبعد أيها الناس: أليس من حقنا بإعتبارنا قد عايشنا مثل هذه الأحداث أن نردد مع المرحوم ميشيل عفلق: (أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة)!
ورحم الله الشاعر الذي قال:
يا بعث يا سرطانُ يا ورمُ ** سموك بعثاً وأنت الموت والعدمُ