تحركات أميركية.. اتصالات من بايدن ودعوة "رسمية" للتهدئة بغزة
وبحسب بيان نشره مكتب نتانياهو، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي لبايدن إن الأشخاص "غير المشاركين تم إجلاؤهم" من مبنى سكني في غزة يضم مكاتب وسائل إعلامية إضافة لمكاتب وشقق سكنية وتم تدميره في ضربة جوية إسرائيلية، في وقت سابق من اليوم.
وجاء في البيان "رئيس الوزراء نتانياهو شكر الرئيس (بايدن) على دعم الولايات المتحدة لحقنا في الدفاع عن أنفسنا".
في غضون ذلك، ذكرت الرئاسة الفلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى اتصالا هاتفيا مهما من بايدن. وخلال الاتصال، دعا الرئيس الفلسطيني إلى "تدخل الإدارة الأميركية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين".
وتعد هذه المكالمة الأولى بين عباس وبايدن منذ وصول الرئيس الديمقراطي إلى البيت الأبيض في العشرين من يناير الماضي.
يذكر أن بايدن أرسل، الجمعة، مبعوثا إلى المنطقة، في مسعى إلى تهدئة الوضع.من جانبه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعرب لنظيره الإسرائيلي بيني غانتس عن "أمله في إنهاء العمليات بقطاع غزة".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي على تويتر، عقب المكالمة: "أكدت لوزير الدفاع الأميركي أننا سنعمل على تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف، السبت، برج "مشتهى" السكني في قطاع غزة، بعدما كان قد وجه تحذيرا إلى سكانه في وقت سابق، وسط استمرار الغارات على القطاع، التي استهدفت قبل ساعات برج "الجلاء".
وقال البيت الأبيض عقب قصف "الجلاء"، إنه تواصل بشكل مباشر مع الإسرائيليين، للمطالبة بضمان سلامة الصحفيين، نظرا لوجود مكتب وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.عدد الضحايا في ارتفاع
ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قُتل 17 فلسطينيا وجُرح العشرات في غارتين منفصلتين، فجر السبت، وسط دعوات دولية إلى التهدئة.
وقُتل 10 فلسطينيين من عائلة أبو حطب، وهم 8 أطفال وامرأتان، بغارة اسرائيلية دمرت مبنى مؤلفا من ثلاثة طوابق بمخيم الشاطئ غربي غزة.ولم ينج من العائلة سوى الأب وطفل رضيع، كما قتل سبعة فلسطينيين وجرح العشرات في غارة اسرائيلية فجراً على منطقة "قليبو" شمالي غزة.
وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى ما لا يقل عن 140 قتيلا، من بينهم 39 طفلا و22 امرأة، إضافة إلى أكثر من ألف مصاب.
سكاي نيوز عربيه