• Sunday, 28 July 2024
logo

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ مصدرها الجولان

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ مصدرها الجولان
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية تصدت مساء الخميس لصواريخ فوق سماء العاصمة دمشق مصدرها الجولان.

ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إنه ليل الخميس في الساعة 23,45 (21,45 ت غ) "تم رصد صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان المحتل، وعلى الفور تعاملت معها منظومات دفاعنا الجوي وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها".

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق"، مؤكداً أن "عدداً من الصواريخ أصاب أهدافه".

ولم تتبن إسرائيل شن هذا القصف.
وسمع دوي انفجارات في أنحاء العاصمة السورية، ولم يتضح في الحال ما إذا كان القصف قد خلف إصابات بشرية أو أضراراً مادية.

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات في سوريا، استهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. وتُكرر اسرائيل التأكيد على أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

والأسبوع الماضي قتل 23 مقاتلاً على الأقل، بينهم جنود سوريون ومسلحون موالون لطهران، في قصف جوي اتهمت الحكومة السورية إسرائيل بشنه على مواقع عسكرية قرب دمشق وفي جنوب البلاد،.

وفي 14 كانون الثاني/يناير، أسفرت ضربات استهدفت مطار "تيفور" العسكري في وسط البلاد واتهمت دمشق اسرائيل بشنها، عن مقتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران على الأقل، وفق المرصد.

وفي 20 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن سلسلة غارات جوية "واسعة النطاق" استهدفت قوات تابعة للحكومة السورية وأخرى لفيلق القدس الإيراني، ما أسفر عن مقتل 21 مقاتلاً، من بينهم 16 أجنبياً، إضافة إلى مدنيين اثنين، وفقاً للمرصد.

وتعد طهران داعماً رئيسياً لدمشق. وقدمت منذ بدء النزاع عام 2011 دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً كبيراً لدمشق. وتمكنت مع مجموعات شيعية موالية لها من تعديل موازين القوى ميدانياً لصالح القوات الحكومية السورية على جبهات عدة.

وتسبّب النزاع السوري منذ اندلاعه عام 2011 بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأرغم أكثر من نصف سكان البلاد الذين كانوا يعدون أكثر من 20 مليون نسمة قبل الحرب على النزوح أو اللجوء خارج البلاد.





rudaw
Top