• Sunday, 28 July 2024
logo

بايدن تعليقاً على مقتل سليماني: ترمب ألقى إصبع ديناميت في برميل بارود

بايدن تعليقاً على مقتل سليماني: ترمب ألقى إصبع ديناميت في برميل بارود
أكد المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2020 جو بايدن أن الرئيس ترمب "ألقى إصبع ديناميت في برميل بارود"، بعد تنفيذ غارة أدت إلى مقتل نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني.


وقال بايدن في بيان له إن "أحداً من الأمريكيين لن يحزن لمقتل سليماني، الذي دعم الإرهاب وزرع الفوضى وكان يستحق أن يجلب إلى العدالة لجرائمه ضد القوات الأمريكية وآلاف الأناس الأبرياء في المنطقة".

وأضاف "تقول الإدارة الأمريكية إن هدفها ردع إيران عن شن مزيد من الهجمات، لكن هذا العمل على الأرجح سيسفر عن نتيجة عكسية الرئيس ترمب ألقى إصبع ديناميت في برميل بارود، وعليه أن يفسر للشعب الأمريكي ما هي الاستراتيجية والخطة لتأمين قواتنا وموظفي السفارات، وشعبنا ومصالحنا سواء في الداخل أو الخارج، وشركاءنا في المنطقة وخارجها".

وقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أمريكية على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي، أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى، بينهم "شخصيات مهمة".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الجيش قتل قاسم سليماني بناء على تعليمات الرئيس دونالد ترمب، وأنه إجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين في الخارج.

كما أكد الحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم الجمعة، مقتل قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني في بغداد "بهجوم أمريكي".

وكان الحشد الشعبي قال في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إنّه "يؤكّد استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الحاج أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أميركية استهدفت عجلتهما على طريق مطار بغداد الدولي".

ويأتي مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، بعد ثلاثة أيام على هجوم غير مسبوق شنّه مناصرون لإيران على السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية.

واكتفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بعد انتشار نبأ مقتل سليماني، بنشر صورة للعلم الأميركي على حسابه في موقع تويتر من دون أي تعليق.

والمهندس هو رسمياً نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي لكنّه يعتبر على نطاق واسع قائد الحشد الفعلي وقد أدرجت الولايات المتحدة اسمه على قائمتها السوداء.

أما سليماني، الجنرال الإيراني الذائع الصيت، فهو قائد فيلق القدس، الجهاز المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، وهو أيضاً رجل إيران الأول في العراق.

وتبذل بغداد منذ سنوات قصارى جهدها للحفاظ على توازن في علاقاتها مع حليفيها الأمريكي والإيراني، في ظل التوتر المتصاعد بينهما وصولاً إلى مرحلة العداء الشديد حالياً.

وليل الأحد الماضي، شنّت واشنطن غارات جوية على قواعد لكتائب حزب الله العراقي أسفرت عن مصرع 25 عنصراً، وأثارت هذه الغارات استياءً في العراق بلغ ذروته الثلاثاء بمهاجمة آلاف العراقيين المؤيدين لفصائل مسلحة، السفارة الأمريكية في بغداد.

وانسحب المتظاهرون من محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء الأربعاء لكن هجومهم غير المسبوق الذي تخلّله رشق السفارة بالحجارة وكتابة عبارات على جدرانها وإضرام النيران حولها، أثار مخاوف من أن يتحول العراق إلى ساحة لتسوية الخلافات بين إيران والولايات المتحدة.

وكان وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر أعلن الخميس أنه يتوقع أن تقوم الفصائل الموالية لإيران في العراق بشن هجمات جديدة على القوات الأمريكية، متوعداً إياها بأن الولايات المتحدة "ستجعلهم يندمون" عليها.











روداو
Top