• Sunday, 28 July 2024
logo

بعد هدنة 6 ساعات متواصلة استمرار القصف على إدلب

بعد هدنة 6 ساعات متواصلة استمرار القصف على إدلب
بعد هدنة 6 ساعات متواصلة استمرار القصف على إدلب ، وقوات الحكومة السورية مازالت تتقدم في تلك المناطق.

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، انسحاب الفصائل الإسلامية والجماعات الجهادية من مناطق كفرباسين وبابولين وصهيان ومعرحطاط، الواقعة على الطريق الدولي حلب _دمشق، دونمعلومات عن تقدم وسيطرة قوات الحكومة السورية على تلك المناطق، بعد أن أخلتها الفصائل قبل ساعات

وأصبحت نقطة المراقبة التركية في بلدة معرحطاط هي النقطة الثالثة التي سوف تقع ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية، بعد نقطتي الصرمان بريف إدلب الشرقي ومورك بريف حماة الشمالي.

على صعيد متصل عاودت الطائرات الحربية لقصف منطقة "خفض التصعيد" بعد غيابها عن الأجواء نحو 6 ساعات متواصلة، حيث تناوبت طائرتين حربيتين على قصف بلدة تلمنس و الأوتوستراد الدولي حلب _دمشق، في المنطقة الواقعة بين بلدتي بابيلا وخان السبل، تزامنا مع اطلاق قنابل مضيئة على مدينة معرة النعمان، وبذلك يرتفع إلى 30 عدد غارات ، كما ألقت الطائرات المروحية 18 برميل متفجر، فيما قصفت الطائرات الحربية الروسية بـ33 غارة جوية، جميعها استهدف ريف إدلب واللاذقية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، 23 تعداد قتلى قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها ممن قضوا بالتفجير والاشتباكات منذ ما بعد منتصف، كما ارتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا اليوم إلى 19، وبذلك يرتفع تعداد القتلى بين الطرفين منذ بدء الهجوم البري مساء الخميس الـ 19 من الشهر الجاري إلى 301، وهم: 134 من قوات الحكومة، و167 مقاتلا بينهم 29 من الفصائل، بينما البقية من الجهاديين.

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 مقاتلين من قوات الحكومة السورية، كما وثق مقتل 5 من الفصائل الجهادية خلال الاشتباكات والتصدي لمحاولات التقدم المتكررة على محاور ريف اللاذقية، بالإضافة للضربات الجوية.

وبحسب المرصد السوري وقع المزيد من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي الروسي على قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، حيث ارتفع إلى 10 بينهم مواطنتين و6 أطفال تعداد المدنيين النازحين الذين قتلوا بالقصف الجوي الروسي على مدرسة تأوي نازحين في القرية الواقعة على بعد 1 كلم غرب أوتوستراد دمشق – حلب الدولي.

ولا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق روسيا وتركيا الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1251 شخصا، وهم 309 مدنيا بينهم 82 طفلا و62 مواطنة ممن قتلتهم طائرات الحكومة السورية و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 140 بينهم 43 طفلا و24 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال قتلوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و59 بينهم 7 أطفال و13 مواطنة قتلوا في استهداف طائرات القوات الحكومية الحربية.


كما قتل 77 شخصًا بينهم 20 مواطنة و21 طفلا في قصف بري نفذته قوات الحكومة، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 465 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والقوات الحكومية الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 337 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 477 عنصر من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.









روداو
Top