• Sunday, 01 September 2024
logo

وزير قبرصي: نعمل على ضمان ألا تكرر تركيا ما فعلته سابقا

وزير قبرصي: نعمل على ضمان ألا تكرر تركيا ما فعلته سابقا
قال وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيز، في حديث مع سكاي نيوز عربية، إن بلاده تعمل على ضمان ألا يتكرر ما وقع العام الماضي عندما اعترضت القوات البحرية التركية سفينة تنقيب تابعة لشركة إيني الإيطالية، ومنعتها من العمل في أحد حقول الغاز القبرصية.

وأضاف الوزير القبرصي "منذ أن وقعت تلك الحادثة عملنا بشكل مكثف، ليس فقط مع الشركات المعنية، لكن كذلك مع الدول التي تتبعها هذه الشركات لضمان ألا يتكرر مثل هذا الأمر. ولهذا السبب نرى الآن تحالفا أقوى بين شركتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية في كل أحواض الغاز".

وقالت مصادر قبرصية، في وقت سابق، لسكاي نيوز عربية إن "قوات بحرية فرنسية وإيطالية ستعمل على حماية سفن الشركات التابعة للدولتين التي تنقب عن النفط قبالة سواحل قبرص".

من ناحية أخرى، اعتبر الوزير القبرصي أن إطلاق تركيا طائرات مسيرة من شمال قبرص يأتي في إطار التصعيد التركي المستمر ضد قبرص، ومحاولاتها إثارة التوتر في المنطقة لتخويف الشركات الأجنبية من العمل فيها.

وتابع "لقد شهدنا تصعيدا من تركيا طوال السنوات الماضية، التصعيد التركي ضد قبرص ليس أمرا جديدا هو متواصل، هذه خطوة أخرى في هذا الاتجاه، والهدف التركي هو خلق توتر في المنطقة لتخويف الشركات من الاستثمار هنا، ونحن في قبرص لا نرغب في ممارسة هذه اللعبة لخلق مزيد من التوتر، ومنع الشركات من القدوم".

وكانت طائرة مسيرة مسلحة تركيا قد حطت، الاثنين، في شمال قبرص، حيث ستتمركز في أجواء من التوتر الشديد بين تركيا ودول أخرى في شرق المتوسط حول استغلال محروقات.وذكرت مراسلة لوكالة فرانس برس في المكان أن الطائرة المسيرة، وهي من نوع "بيرقدار تي بي2"، حطت في مطار غجيت قلعة في منطقة فاماغوستا بشرق الجزيرة المقسومة.

وهي أول طائرة مسيرة تحط في هذا المطار منذ موافقة السلطات القبرصية التركية على نشر هذا النوع من الطائرات في شمال الجزيرة التي تحتل قوات أنقرة شطرها الشمالي منذ 1974.

ويأتي نشر هذه الطائرات في أجواء من التوتر الحاد في المنطقة بشأن استغلال المحروقات بعد توقيع اتفاق في نهاية نوفمبر، يحدد الحدود البحرية، التي كانت موضع خلاف، بين تركيا وليبيا.

ودانت دول عدة، بينها قبرص واليونان، الاتفاق لأنه يسمح لأنقرة بالمطالبة بحقوق في مناطق واسعة بشرق البحر المتوسط.

وبعد توقيع الاتفاق حذرت الحكومة التركية من أنها ستمنع عمليات استكشاف محروقات بدون موافقتها في هذه المناطق.











سكاي نيوز عربية
Top