• Friday, 26 July 2024
logo

القضاء الفرنسي يبدأ محاكمة رئيس الوزراء السابق ووزير الدفاع باتهامات الفساد

القضاء الفرنسي يبدأ محاكمة رئيس الوزراء السابق ووزير الدفاع باتهامات الفساد
من جديد عادت فضيحة الفساد في صفقة الغواصات بين فرنسا وباكستان عام 1994، والمعروفة إعلاميا "فضيحة كراتشي" إلى الواجهة في فرنسا، بعد إعلان القضاء الفرنسي محاكمة رئيس الوزراء السابق إدوارد بالادور ووزير دفاعه فرانسوا ليوتارد.

وكان رئيس الوزراء السابق بالادور، الذي يبلغ من العمر حاليا 90 عاما، قد اتُهم من قبل بتلقى رشاوي مالية من صفقة بيع ثلاث غواصات من فئة أغوستا، إلى باكستان لتمويل حملته الإنتخابية الرئاسية الفاشلة عام 1995.

كما طالت الاتهامات أيضا وزير الدفاع في ذلك الوقت ليوتارد، لكن كلاهما نفى ارتكاب أية جرائم وأكد عدم وجود فساد مالي في الصفقة الضخمة التي بلغت قيمتها 5.41 مليار فرنك فرنسي.

وعُرفت هذ الصفقة باسم فضيحة كراتشي منذ عام 2002، حين وقع تفجير في مدينة كراتشي تسبب في مقتل 11 مهندسا فرنسيا، وثلاثة باكستانيين.

أحكام بالإعدام على قاتلي المهندسين الفرنسيين في كراتشي
وزعمت تقارير وقتها أن السيارة المفخخة التي استهدفت حافلة المهندسين الفرنسين، كانت للانتقام من قرار الرئيس الفرنسي جاك شيراك بوقف دفع عمولات للوسطاء في صفقات الأسلحة السرية.

وأعلن المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولينز، مثول المتهمين رئيس الوزراء السابق بالادور ووزير دفاعه ليوتارد، أمام محكمة خاصة للمسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين المتهمين بارتكاب مخالفات.







b b c
Top