• Friday, 26 July 2024
logo

بارجة بريطانية ثانية تتجه إلى مياه الخليج وسط توتر مع إيران

بارجة بريطانية ثانية تتجه إلى مياه الخليج وسط توتر مع إيران
أعلنت بريطانيا إرسال سفينة حربية ثانية إلى الخليج بعد يومين على اتهامها البحرية الإيرانية بمحاولة منع ناقلة نفط بريطانية من عبور مضيق هرمز.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إنّ "إتش إم إس دنكان" التابعة للبحرية الملكية البريطانية ستحل محل "اتش إم إس مونتروز" الموجودة حالياً في الخليج، من أجل ضمان الحفاظ على "حرية الملاحة في هذا الممر البحري المهم".

وقال مصدر دفاعي إنّ موعد عملية التناوب التي كانت مقررة، جرى تقديمه لبضعة أيام، من دون أن يحدد مدة بقاء السفينتين سوياً في المنطقة.

وأضاف المصدر أنّ الحكومة رفعت في بداية الأسبوع مستوى التأهب في المياه الإقليمية الإيرانية بالنسبة للسفن البريطانية إلى الدرجة القصوى، ووجهت توصيات أمنية للشركات العاملة في المنطقة.

وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدّة التوتر في مضيق هرمز الذي يشكل معبراً لثلث النفط الخام العالمي المنقول بحراً، نتيجة وقوع عدّة حوادث، بينها هجمات مجهولة المصدر ضدّ ناقلات نفط وإسقاط طهران لطائرة مسيّرة أمريكية.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إنه "يجدر بإيران الحذر. إنهم (الإيرانيون) يسلكون درباً بالغ الخطورة".

ونفت طهران التي اتهمتها واشنطن بالوقوف وراء تخريب ناقلات نفط، أي مسؤولية لها، منددة بسعي الولايات المتحدة "للتسبب بصدمة" نفطية من خلال فرض عقوبات قاسية عليها وحظر على صادراتها من الخام.

ووقع حادث جديد، الأربعاء الماضي، إثر محاولة البحرية الإيرانية، وفق لندن، "منع عبور" ناقلة نفط بريطانية عبر مضيق هرمز.

وأطلقت سفينة "مونتروز" التي جاءت للنجدة "تحذيرات شفوية" للزوارق الإيرانية لكي تتراجع، وفي المقابل، نفى الحرس الثوري الإيراني تسجيل أي "مواجهة" مع سفن أجنبية في المدّة الأخيرة.

وجاء الحادث بعدما حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء الماضي، المملكة المتحدة من "عواقب" قرارها احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" في جبل طارق الأسبوع الماضي.

واحتجزت سلطات جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية التي يبلغ طولها 330 متراً، في الرابع من تموز/يوليو، وقالت سلطات هذه المقاطعة البريطانية الواقعة في أقصى جنوب إسبانيا، إنها تشتبه بنقل السفينة الإيرانية نفطاً لسوريا في انتهاك لعقوبات أوروبية ضد دمشق، الأمر الذي نفته طهران منددة بجريمة "قرصنة".

وقال رئيس سلطات جبل طارق، فابيان بيكاردو، في وقت سابق، إن السفينة الإيرانية محملة بأقصى طاقتها، أي 2,1 مليون برميل من النفط الخام.









rudaw
Top