انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هيئة رئاسية وسياسية جديدة، كما كلفت عبد الرحمن مصطفى برئاسة الحكومة المؤقتة.

وفي اجتماعات الهيئة العامة التي انطلقت أمس السبت وتستمر لليوم الأحد، 30 حزيران، 2019، انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني، أنس العبدة، رئيساً للائتلاف لدورة رئاسية جديدة مدتها عام، وكلاً من عقاب يحيى وعبد الحكيم بشار وديما موسى نواباً للرئيس، كما انتخبت عبد الباسط عبد اللطيف أميناً عاماً للائتلاف.

كما انتخبت الهيئة العامة السيد عبد الرحمن مصطفى رئيساً جديداً للحكومة السورية المؤقتة، وشملت الاجتماعات انتخاب الهيئة السياسية والتي تضم 19 عضواً.

وقال رئيس الائتلاف الوطني المنتخب أنس العبدة في تغريدة على تويتر: "لم يكن القرار سهلاً بتحمُّل مسؤولية رئاسة الائتلاف في فترة دقيقة وصعبة"، مضيفاً "سنخوضُ التحدي بتعاون ودعم من نثق بحكمتهم وصلابة مواقفهم".

وتابع أن الهدف من ذلك هو أن "يكون الائتلاف بحق ممثلاً لقوى الثورة والمعارضة، سعياً لتوحيد كلمة السوريين كافة، وتشكيل رأي عام ضاغط، نكون فيه فاعلين في المشهد السوري الثوري والسياسي".

وقالت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري في بيان بأن الهيئة العامة تستكمل دورتها اليوم الأحد، وتبحث عدداً من القضايا الهامة، وعلى رأسها "المستجدات الميدانية في الشمال السوري، وجرائم الحرب المنتهكة بحق المدنيين بسبب الهجمات الوحشية لقوات الأسد بدعم روسي وإيراني على المنشآت المدنية والطبية والبنى التحتية".

كما يشمل جدول الأعمال "بحث أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان والانتهاكات المتصاعدة بحقهم، والعمل على إيجاد حلول جذرية تكفل سلامتهم وتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى دعم جهود الحكومة السورية المؤقتة عبر تأمين نظام حوكمة للمناطق المحررة بما يعزز من استقرار وأمن هذه المناطق وسكانها بكافة مكوناتهم".











روداو