كشف عضو الكونغرس الأمريكي، جو ويلسون، مساء الثلاثاء، أن الأمم المتحدة تدفع ما يقارب 10 ملايين دولار سنوياً، لخزائن الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال ويلسون في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، إن "الأمم المتحدة تنفق أكثر من 26 ألف دولار كل ليلة في فندق فور سيزون في العاصمة السورية دمشق، الذي يملكه سامر الفوز، "رجل أعمال مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد"، أي حوالي 10 ملايين دولار سنوياً".

وأضاف السيناتور الجمهوري: "كم من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين المرسلة إلى الأمم المتحدة في سوريا ينتهي الأمر بها في حزائن نظام الأسد؟"!.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الثلاثاء، فرض عقوبات مالية على رجل الأعمال السوري سامر الفوز، والشبكة التابعة له من شركاء وشركات لدعمه حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، وتسهيله استيراد النفط الإيراني، وشملت العقوبات فندق "فور سيزون" في دمشق، الذي يديره الفوز بشكل مباشر، ويُدر مبالغ طائلة على رجل الأعمال المرتبط بالرئيس السوري.

كما شملت العقوبات 16 فرداً وكياناً على علاقة بالحكومة السورية، وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات الجديدة شملت 3 شخصيات، و13 كياناً، مسجلين في كل من اللاذقية ودمشق ودبي وبيروت وحمص، ولم يذكر البيان تفاصيل عن طبيعة العقوبات، أو حيثيات ضم هؤلاء الأشخاص والكيانات إليها.

ونوعت مجموعة "أمان" التي يملكها الفوز مجالات استثماراتها لتشمل تجميع السيارات والعقارات وصناعة الأدوية، كما أنها استحوذت على حصة 55 بالمة من فندق "فور سيزون دمشق" العام الماضي من رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، وتشير تقديرات إلى أن فوز دفع 100 مليون دولار لقاء هذه الصفقة.

وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية على قائمتها السوداء للعقوبات رجال الأعمال السوري سامر الفوز وأفراد في عائلته وإمبراطوريته التجارية.

وفي مقابلة نادرة له العام الماضي قال الفوز لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن دافعه الأساسي هو خلق وظائف في سوريا مع تعافي البلاد من الحرب، وأضاف للصحيفة في أحد مطاعم بيروت: "إذا لم أفكر بإعادة إعمار بلدي، فمن سيفعل"!.






روداو