ذكرت هيئة الاذاعة الأسترالية الرسمية الاربعاء أنّ طيارين تابعين للبحرية الاسترالية أصيبوا بالليزر خلال تحليقهم فوق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث يعتقد أنّ قوارب لميليشيات صينية تقف وراء هذا الاعتداء.

تمارس بكين سياسة حازمة في هذه المنطقة البحرية، ما أدّى إلى تأجيج التوتّرات بينها وبين دول أخرى في جنوب شرق آسيا تدّعي سيادتها على مياه وجزر في هذا البحر، وأيضاً مع القوتين الجويتين والبحريتين التقليديتين في منطقة آسيا والمحيط الهادي وهما كانبيرا وواشنطن.

أبلغت مصادر وزارة الدفاع الأسترالية هيئة الإذاعة أنّ المروحيات استهدفت أثناء تحليقها ليلاً، ما أجبر الطيارين على العودة موقتاً إلى سفينتهم لإجراء فحوصات طبية.

لم توضح الإذاعة سبب طلب الطيارين إجراء فحوصات وكيفية استهداف المروحيات على وجه الدقة. ويعتقد أنّ الهجمات بالليزر جاءت من سفن صيد، لكنّ هيئة الإذاعة قالت إنّه لم يتم التأكّد رسمياً بعد إن كانت السفن ترفع العلم الصيني.

ويقول محلّلون إنّ الصين تدير ميليشيا بحرية تضمّ سفن صيد لتنفيذ مهام في بحر الصين الجنوبي. وكانت السفن الحربية الأسترالية تقوم بمناورة لمدة شهر، وتختتم في هذا الأسبوع.

تدّعي الصين السيادة على كامل بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد، على الرّغم من اعتراض الدول المطلّة على البحر في جنوب شرق آسيا.