• Wednesday, 24 July 2024
logo

الأمم المتحدة بخصوص الجولان: نتمسك بـ"سيادة سوريا"

الأمم المتحدة بخصوص الجولان: نتمسك بـ
أعربت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن تمسكها بـ"سيادة سوريا"، ودعت الدول الأعضاء إلى تجنب اتخاذ أية "أفعال" من شأنها تصعيد الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.

وتشير المنظمة الدولية بذلك إلى اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، رسميا الإثنين، بسيادة مزعومة لإسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة؛ مما أثار موجة رفض دولية واسعة.

وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روز ماري دي كارلو، إن "موقف الأمم المتحدة تجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة، يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة، بهذا الشأن".

وأصدر المجلس قرارا برقم 497، في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1981، دعا فيه إسرائيل إلى إلغاء ضم الجولان السورية المحتلة منذ 1967، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها في الجولان لاغية وباطلة ولا أثر لها على مستوى القانون الدولي.

وأضافت "دي كارلو"، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية بسوريا: "يتعين أن نتلافى أي سوء تفاهم أو أفعال من شأنها تصعيد الأوضاع".

ويقول منتقدون إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، يبدي انحيازا شديدا وصريحا لتل أبيب، خاصة أنه اعترف، في 6 ديسمبر/ كانون أول 2017، بالقدس المحتلة، بشطريها الشرقي والغربي، عاصمة مزعومة لإسرائيل.

وتطرقت المسؤولة الأممية، إلى الحرب المتواصلة في سوريا منذ 2011، بالقول إن "الأمم المتحدة ستواصل جهودها لتيسير العملية السياسية في سوريا، كما سنواصل دعم مبادئ سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية".

وشددت على أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، يسعى إلى تحقيق تقدم على صعيد العملية السياسية.

وتابعت: "بيدرسون، يعمل علي بدء وتعميق حوار مستمر مع الحكومة السورية والمعارضة بشأن بناء الثقة، لتهيئة بيئة آمنة وهادئة ومحايدة، وتحقيق تقدم ملموس بشأن المحتجزين والمختطفين والمختفين".‎

وزادت دي كارلو، بأن بيدرسون، "يسعى إلى إشراك طائفة واسعة من السوريين في العملية السياسية، وتشكيل لجنة دستورية (ليصاغة دستور جديد) متوازنة وجامعة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن".








روداو
Top