• Wednesday, 24 July 2024
logo

احتجاجات بفنزويلا ضد انقطاع التيار الكهربائي

احتجاجات بفنزويلا ضد انقطاع التيار الكهربائي
شهدت العديد من المدن الفنزويلية، من بينها العاصمة، كاراكاس، أمس الثلاثاء، سلسلة من المظاهرات؛ احتجاجاً على انقطاعات الكهرباء المستمرة في البلاد منذ 7 مارس/آذار الجاري.

وجاءت هذه المظاهرات تلبية لدعوة كان قد وجهها، رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الإثنين، رغم أنه تم إصلاح الأعطال والانقطاعات بشكل كبير، لكنها ما زالت مستمرة.

والإثنين، دعا غوايدو الذي سبق وأن نصب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، المواطنين للنزول إلى الشوارع؛ للاحتجاج على انقطاعات الكهرباء.

وفي العاصمة كاركاس، احتشد المعارضون في عدد من المناطق، ما أدى إلى توقف المرور في بعض الشوارع، ورغم ذلك لم تتدخل قوات الأمن ضد المحتجين.

لكن من اللافت أن أعداد المشاركين في مظاهرات العاصمة كاراكاس، كانت أقل مقارنة بالمظاهرات التي دعت إليها المعارضة في السابق.

وفي منطقة "سانت مونيكا" بكاراكاس التقى غوايدو بعدد من المتظاهرين، وألقى كلمة استهدف من خلالها الرئيس، نيكولاس مادورو، وحكومته.

وزعم غوايدو أنه على اتصال بالجيش، والشرطة، وكافة قوات الأمن، مضيفاً "إنهاء اغتصاب رئاسة الدولة بات وشيكاً، وبعد فترة وجيز سأكون بحاجة إلى مكتب عمل، ومن ثم فإنه عند الحصول على دعم القوت المسلحة سأنتقل لمكتبي بالقصر الرئاسي".

وفي 7 مارس/آذار الجاري، شهدت أجزاء واسعة من فنزويلا انقطاعا في التيار الكهربائي إثر عطل فني في سد "سيمون بوليفار".

وعزا نائب الرئيس الفنزويلي خورخي رودريغيز، انقطاع التيار الكهربائي إلى هجوم إلكتروني استهدف أنظمة السد.

بدورها اتهمت المعارضة الفنزويلية حكومة البلاد على خلفية انقطاع الكهرباء، وقالت إن " هو سوء البنية التحتية".

وتشهد فنزويلا توتراً متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الأول الماضي، إثر زعم رئيس البرلمان غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بـ"غوايدو"، رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

Top