قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن بلاده أوقفت مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية لتوفير مئات ملايين الدولارات.

جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر، تعليقاً على قرار إدارته وقف مناورات "الحزم الأساسي" و"النسر الفتي" المشتركة بين واشنطن وسيول.

وأضاف ترمب أن الأموال التي تنفقها بلاده على تلك التدريبات "لا يتم تعويضها".

وتابع: "كان هذا موقفي قبل أن أصبح رئيسا بفترة طويلة، كما أن الحد من التوترات مع كوريا الشمالية في هذا الوقت أمر جيد".

وأمس الأحد، قررت وزارة الدفاع الأمريكية ونظيرتها الكورية الجنوبية وقف المناورات المشار إليها.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الجانبين اتفقا على وقف مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة واسعة النطاق، "التي تثير غضب كوريا الشمالية".

وأضافت أن التمرينين سيستعاض عنهما بمناورات محدودة "بما يخدم احتفاظ القوات المتمركزة في كوريا الجنوبية بجهوزية عسكرية عالية".

وقبل أيام، عقد الزعيمان الأمريكي دونالد ترمب والكوري الشمالي كيم جونغ أون، قمة في العاصمة الفيتنامية هانوي، دون التوصل إلى اتفاقات كبيرة.

وتحاول واشنطن وبيونغ يانغ الاتفاق على سلسلة من الخطوات للحد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية من خلال نزع السلاح النووي ورفع العقوبات الدولية عن كوريا الشمالية.








rudaw