الرئاسة التركية رداً على ماكغورك: تريدون منح حياة جديدة للعمال الكوردستاني وهذا لن يحدث
وأضاف قالن في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "تحليلكم خاطئ، والاتهامات التي وجهتموها ضد تركيا هراء بمعنى الكلمة، وما هي إلا بروباغندا جديدة تقومون بها لصالح حزب العمال الكوردستاني".
وتابع "تركيا أنقذت مئات الآلاف من العرب والكورد والسريان وغيرهم من السوريين".
وقال "تريدون منح حياة جديدة لحزب العمال، وهذا لن يحدث".
وانتقد ماكغورك، في اقتباساته، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سحب قوات بلاده من سوريا، والذي كان سببا في استقالته ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
واتهم المبعوث السابق للولايات المتحدة لدى التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنه يعيد إحياء هذا التنظيم بقراره الانسحاب من سوريا.
وكتب مكغورك في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست ان "قرار ترمب مغادرة سوريا قد اتخذ بدون نقاش أو مشاورات مع حلفائنا أو في الكونغرس، وبدون تقييم للمخاطر أو تحليل للحقائق".
ورأى أن "خيارات الرئيس الأخيرة تعيد إحياء تنظيم داعش وأعداء آخرين للولايات المتحدة".
وتحدّث ماكغورك عن خلفيات قرار ترمب قائلاً إنه تلقى اتصالاً في 17 كانون الأول/ديسمبر بينما كان في العراق من وزير الخارجية مايك بومبيو، أعلن فيه عن "تغيير مفاجئ" في استراتيجية واشنطن: "الرئيس ترمب وبعد حديث هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان... سيعلن الانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية وسيأمر بسحب قواتنا من سوريا".
واعتبر أن أسباب ترمب لإعلان الانسحاب من سوريا، أي الانتصار على التنظيم ومساهمة السعودية مالياً في إعادة إعمار مناطق في سوريا، "غير صحيحة".
وقال إن ترمب كان مقتنعاً "بما قاله أردوغان من ان تركيا ستتولى القتال ضد تنظيم داعش في سوريا".
واعتبر مكغورك أن تركيا لا تملك الوسائل العسكرية للقيام بذلك.
وأضاف "تركيا ليست شريكا يعتمد عليه في سوريا"، موضحاً أن "المناطق التي تؤكد تركيا سيطرتها عليها في إدلب أو في الشمال الشرقي تتحوّل إلى سيطرة القاعدة تدريجياً".
وعلّق متحدّث باسم البنتاغون على تصريحات مكغورك قائلا إن لدى الأخير الحق "بقول ما يريده"، مضيفا "عزمنا على الحاق الهزيمة بالإرهاب لم يتغير".
واستقال مكغورك في 22 كانون الأول/ديسمبر إثر إعلان الرئيس الأمريكي سحب قوات بلاده من سوريا مع أن ولايته كانت ستنتهي في الاول من شباط/فبراير.
روداو