ترمب في أول تعليق على استقالة ماكغورك: أنا لا أعرفه
وقال ترمب في تغريدة على موقع تويتر: "بريت ماكغورك الذي لا أعرفه، تم تعيينه عام 2015 من قبل الرئيس باراك أوباما. وكان يجب أن يترك منصبه في شباط المقبل، ولكنه استقال قبل ذلك بقليل. ربما يتصنّع؟".
وأضاف أن "الأخبار المزيفة تحاول خلق حدثاً ضخماً من لا شيء".
كما علق ترمب على استقالة وزير دفاعه، جيمس ماتيس بالقول: "حينما طرد الرئيس أوباما جيمس ماتيس، منحته فرصة ثانية، فيما كان البعض يظن أنه لا ينبغي لي فعل ذلك، لكنني عزمت على الأمر.. كما أنني هيأت له الموارد التي لم يكن يحظى بها أبداً، الحلفاء مهمون جداً لكن ليس حينما يستغلون أمريكا".
وأشار إلى أنه إذا كان قائد أمريكي آخر غيره قد أمر بإعادة القوات الأمريكية سالمةً من سوريا بعد هزيمة داعش، "فسيكون هذا الشخص هو البطل الأكثر شعبية في أمريكا...".
وقدم المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، بريت ماكغورك، أول أمس الجمعة، استقالته إلى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بحسب ما أفاد به مسؤولون أمريكيون.
وكان ماكغورك أعلن في وقت سابق نيته ترك منصبه في فبراير/ شباط 2019، إلا أنه قرر تعجيل خطط مغادرته المنصب نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري احتجاجاً على قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
يشار إلى أن ماكغورك هو ثاني مسؤول أمريكي رفيع يقدم استقالته عقب إعلان قرار الانسحاب يوم الأربعاء الماضي، حيث سبقه إلى هذه الخطوة، وزير الدفاع، جيمس ماتيس.
وقال ماتيس في رسالة بعثها إلى ترمب عقب اجتماع مباشر معه للحديث عن اختلاف المواقف، إن "نظرتنا إلى العالم والتي تميل إلى التحالفات التقليدية والتصدي للجهات خبيثة تتعارض مع وجهات نظر الرئيس، كما وعبر عن قناعته بضرورة أن تحافظ الولايات المتحدة على تحالفاتها القوية وتظهر احترامها للحلفاء"، مبيناً: "من حقك أن يكون لديك وزير دفاع وجهات نظره تتوافق بشكل أفضل مع وجهات نظرك حول هذه القضايا وغيرها، ولذلك أعتقد أنه من الصواب بالنسبة إليّ أن أتنحى عن منصبي".
وربط محللون في واشنطن استقالة ماتيس من منصبه بقرار ترمب سحب قوات بلاده من سوريا وتقليص حجم القوات في أفغانستان.
ولم يعلن الرئيس الأمريكي هوية من سيخلف ماتيس في المنصب، لكنه قال إنه سيعين وزيرا جديدا للدفاع قريباً.
rudaw