تدعم الملكة اليزابيث بقوة المشاريع المستقبلية ذات العلاقة بالإعلام الاجتماعي، وتصرّ على ضرورة أن تواكب الملكيّة روح العصر وتتواصل مع الناس، ما بوأها فعلا لتكون ملكة الاعلام الاجتماعي أيضا.إيلاف من لندن: حين اعتلت الملكة اليزابيث العرش نُقل نبأ تتويجها في جرائد ورقية ذات لونين فقط، أسود وأبيض، وبرقيات، وشاهدته بعض العائلات المحظوظة على شاشة تلفزيون كان وقتذاك إختراعاً في منتهى الحداثة.ولكن على الملكية ان تواكب روح العصر، كما الجمهور، واتضح ان الملكة اليزابيث تتبوأ مركز الصدارة في حقبة الاعلام الاجتماعي.دعم من الملكة :وكشفت مديرة الاتصالات في قصر بكنغهام ان الملكة "تدعم بقوة الأفكار الكبيرة" لدى البلاط إيماناً منها بأن الاعلام الاجتماعي يمكن أن "ينثر شيئاً من سحر" الملكية على الجمهور في انحاء العالم، كما افادت صحيفة الديلي تلغراف.ونقلت الصحيفة عن سالي اوسمان التي أنهت مهام عملها مستشارة اعلامية في القصر بعد خمس سنوات قولها "ان من الضروري رؤية الملكية تؤدي واجبها وإلا فإن المواطنين يسألون لماذا نحتاجها، وهذا يعيدنا الى طبيعة عملنا وهو التواصل مع الشعب بشأن الغاية من الملكية الحديثة ودورها وقيمتها".واضافت اوسمان ان التكنولوجيا الرقمية "في مركز كل شيء".حسابات العائلة المالكة :عن الملكة اليزابيث اكدت اوسمان انها تدعم كل المشاريع المستقبلية ذات العلاقة بالاعلام الاجتماعي.ولدى كل مكتب من المكاتب الصحفية لأفراد العائلة المالكة حسابات على تويتر وانستاغرام تتشارك الاعلانات وصور الفعاليات الملكية العامة مع مستخدمي الشبكات الاجتماعية في أنحاء العالم.
ايلاف