موسكو تلمح إلى استعدادها بحث معاهدة جديدة للصواريخ النووية المتوسطة
![موسكو تلمح إلى استعدادها بحث معاهدة جديدة للصواريخ النووية المتوسطة](https://gulanmedia.com/public/site/images/single/1.jpg)
ورفض الرئيس الروسي اتّهامات واشنطن لبلاده بانتهاك بنود المعاهدة، مشدداً على أن الولايات المتحدة «هي الطرف الذي ينتهك المعاهدة عن طريق نشر منظومات (إيجيس) في رومانيا، وخططها لنشر هذه الصواريخ في بولندا». وتوعّد بوتين بأن انسحاب واشنطن من المعاهدة «لن يبقى من دون رد مناسب»، مجدداً تأكيده أن موسكو في هذه الحال «ستضطر إلى اتّخاذ إجراءات إضافية تعزز أمنها». وفيما بدا أنه تلميح إلى جانب من جوانب الرد الروسي المحتمل، قال بوتين إن المعاهدة «تتعلق فقط بالحد من الصواريخ ذات المرابطة الأرضية»، موضحاً أن موسكو «تملك طرازات مماثلة لهذه الصواريخ مخصصة للمرابطة في البحر والجو، ولن يصعب عليها بدء إنتاج صواريخ أرضية مماثلة». ولفت بوتين إلى أن الاتحاد السوفياتي عند إبرامه المعاهدة وافق على نزع السلاح من جانب واحد، لأنه لم تكن لديه صواريخ أخرى، خلافاً للولايات المتحدة التي تملك تقنيات متعددة. وفي انتقاد مبطّن لأداء الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف الذي وقع المعاهدة، أضاف بوتين: «لا أفهم الأسباب التي دفعت القيادة السوفياتية إلى اتخاذ هذه الخطوة».
الشرق الاوسط