مطالبات لرئيسة وزراء بريطانيا بإعادة التفاوض على اتفاق بريكست
وقال ستيفن باركلي إن ماي قد تبقى في منصبها، إذا رفض أعضاء البرلمان، كما هو متوقع، خطتها للخروج.
وحذرت رئيسة الوزراء رافضي الاتفاق في حزب المحافظين، من أن ذلك قد يقود إلى انتخابات مبكرة، وأن هناك "خطرا حقيقيا، يتمثل في إمكانية عدم الخروج من الاتحاد".
وغرد رئيس المجلس الأوربي، دونالد تاسك، الأحد قائلا إن هذا الأسبوع سيكون "أسبوعا مهما لمصير بريكست"، وذلك عقب محادثة هاتفية مع تريزا ماي.
وعلى الرغم من تكهنات صحفية بشأن إمكانية إلغاء التصويت، إلا أن ستيفن باركلي، وزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوربي، قال إن "التصويت سيجري في موعده، وذلك لأنه اتفاق جيد ولأنه الاتفاق الوحيد".
وحذر باركلي من اقتراح إعادة التفاوض قائلا: "الفرنسيون والأسبان والآخرون سيديرون وجوههم عنا، إذا طلبنا إعادة فتح المفاوضات، وطلبنا المزيد".
وأكد باركلي على أن ماي قد تبقى رئيسة للوزراء، في حالة رفض النواب اتفاقها للخروج، قائلا: "نعم، رئيسة الوزراء تقاتل من أجلنا، وستبقى في منصبها".
ويحث بعض المحافظين تريزا ماي على تأجيل التصويت، خشية تعرضها لهزيمة مذلة قد تؤدي إلى عدم استقرار الحكومة.
ماذا يحدث إذا رُفض الاتفاق؟
إذا رُفض الاتفاق فمن غير الواضح ما الذي سيحدث بعد ذلك.
وقالت ماي، لصحيفة ديلي ميل الأحد، إن ذلك سيعني "غموضا خطيرا بالنسبة للبلد، وخطرا حقيقيا يتضمن إمكانية عدم الخروج، أو مغادرة الاتحاد دون اتفاق".
وقالت استير ماكفي، وزيرة العمل والمعاشات السابقة التي استقالت من الحكومة احتجاجا على الاتفاق، إن السيدة ماي يجب أن تعيد التفاوض "فورا" مع بروكسل، إذا ما جرى رفض الاتفاق في البرلمان.
وردا على سؤال بشأن إمكانية ترشيح نفسها لقيادة حزب المحافظين، قالت لقناة سكاي نيوز إن الأمر لا يتعلق بـ"شخصيات"، وإنها ستدعم رئيسة الوزراء، إذا أعادت التفاوض بشأن الاتفاق.
بي بي سي