أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في معرض تعليقها على جولة البارزاني في بغداد والنجف: "إننا نشجع حكومتي إقليم كوردستان والعراق باستمرار على الاجتماع، والحوار والتقارب".

فخلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، عن جولة الرئيس مسعود البارزاني في بغداد والنجف واجتماعه بالمسؤولين السياسيين العراقيين، أن واشنطن شجعت حكومتي إقليم كوردستان والعراق باستمرار على الاجتماع، والحوار والتقارب وحل المشاكل.

وقالت ناويرت: "نشجع حكومتي إقليم كوردستان والعراق باستمرار على الاجتماع مع بعضهم البعض، والجلوس إلى طاولة واحدة والحوار. نحن نشجع حواراً بناء بينهما".

وعن تصدير نفط كركوك عبر أنبوب إقليم كوردستان الناقل، قالت ناويرت: "أعتقد أن للعراق دوراً هاماً، ويجب أن يكون له دور هام في أسواق النفط العالمية، لهذا فإن أعيننا ستظل تركز على هذا الأمر".

لغرض عقد لقاءات مع كبار المسؤولين العراقيين والتباحث حول العملية السياسية في العراق، بدأ الرئيس مسعود البارزاني، يوم الخميس، 22 تشرين الثاني 2018، جولة استهلها بزيارة إلى بغداد حيث استقبل في مطار بغداد الدولي من قبل رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، وعدد من الوزراء والمسؤلين السياسيين والإداريين والأمنيين العراقيين.

وخلال زيارته إلى بغداد، اجتمع الرئيس البارزاني مع كل من رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، رئيس كتلة دولة القانون، نوري المالكي، رئيس قائمة العطاء، فالح الفياض، رئيس كتلة النصر، حيدر العبادي، وصالح المطلك وأعضاء كتلة الجبهة العراقية للحوار الوطني وعدد من الأطراف الأخرى، ثم زار النجف في يوم الجمعة، حيث التقى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

ورافق الرئيس البارزاني في جولته، مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان، مسرور البارزاني، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، آزاد برواري، ورئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي وعدد من الوزراء ومسؤولون ومستشارون من الحزب الديمقراطي الكوردستاني.






روداو