ترامب: لم يخدعني السعوديون في قضية مقتل خاشقجي
وأضاف في تصريحات لصحفيين: "لا أشعر أنني خدعت، أبدا، هناك جملة من الحقائق، وهناك أمور ننظر فيها، لم يخدعوني، فلننتظر كيف تنتهي المسألة".
واستطرد قائلا: "لم يخدعوني، ربما خدعوا أنفسهم".
وأثار مقتل الصحفي، الذي كان يقيم في الولايات المتحدة ويكتب مقالات رأي لصحيفة واشنطن بوست، موجة سخط في العالم، وتسبب في ضغوط كبيرة على السعودية.
وبعد أن ظلت الرياض تنفي لأيام عدة معرفتها بمصير خاشقجي، وقالت أول الأمر إنه غادر القنصلية حيا، عادت لتقر بأنه قتل في مبنى القنصلية. وعقب ذلك، قال النائب العام السعودي، سعود المعجب، إن قتل خاشقجي كان "مدبرا"، ووعدت السلطات بإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأعلن المدعي العام في تركيا الأربعاء أن خاشقجي قتل خنقا في مقر القنصلية السعودية.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى الشفافية في التحقيق وألغت تأشيرات دخول لسعوديين بسبب القضية.
لكن الرئيس الأمريكي شدد على أن الرياض حليف قوي لواشنطن.
وفي غضون ذلك، طالب أعضاء في مجلس الشيوخ، من الجمهوريين والديمقراطيين، ترامب بتعليق المحادثات السعودية الأمريكية بشأن الطاقة النووية السلمية، بعد مقتل خاشقجي، بحسب تقارير.
ووجه 5 أعضاء جمهوريون، بينهم ماركو روبيو، رسالة إلى ترامب يقولون فيها إنهم سيلجأون إلى قانون الطاقة النووية للاعتراض على أي اتفاق مع السعودية، إذا لم يعلق ترامب المحادثات معها، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
ودعا عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، إدوارد ماركي، في رسالة أخرى، إلى تعليق المحادثات مع السعودية بشأن الطاقة النووية السلمية، وإلى إلغاء موافقة الحكومة على نقل التكنولوجيا والخدمات والمساعدة النووية إلى الرياض.
ولم يعلق البيت الأبيض على الرسالتين.
وقال ماركي في رسالته إن "التعاون بين الأمم في مجال الطاقة النووية مبني على الثقة والقيم المشتركة، ولكن تصرفات السعودية "بينت بوضوح أنها لا تتوفر فيها هذه الشروط".
وكانت واشنطن تحض السعودية على اقتناء التكنولوجيا النووية من الشركات الأمريكية.
بي بي سي