تحدثت لورين بوث، شقيقة زوجة توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، في المركز الثقافي الإسلامي في لندن وروت تفاصيل قصة إسلامها و ذكرياتها، وعن تغير نظرتها للإسلام خلال مراحل عمرها، وقرأت أجزاء من كتابها وكيف وجدت السلام والأمان النفسي في الأرض المقدسة.

وأكدت لورين في الأمسية التي شاركت فيها "إيلاف" تأثير زياراتها للبلدان العربية والإسلامية عندما كانت تعمل كصحافية وكيف كانت نظرتها النمطية عن الإسلام والمسلمين وأنها لم تكن تعرف عن الإسلام شيئًا ثم تغيرت رؤيتها تدريجيا الى أن أشهرت إسلامها.

وتفاعل الجمهور مع قصتها وخاصة عندما روت كيف أن المسلمين كانوا يساعدونها دون مقابل، ويعاملونها معاملة مميزة. وتطرقت في كتابها الى أجواء رمضان.
كما أوضحت من خلال تجربتها أن ظاهرة "العرب فوبيا" والنظرة الى الشرق الأوسط يشوبها الأخطاء. ووضعت لورين في الكتاب بعض صور من طفولتها ومراحل عمرها وأنشطتها وزياراتها.

وتحدث مدير المركز الإسلامي، أحمد الدبيان، وشكر لورين بوث على "الأمسية الروحانية الجميلة التي ألهمت الجميع بقصة إسلامها وتجربتها".


كما تحدث الدبيان عن "مساحات التأثر الروحي للغربيين بالإسلام وتجاربهم الإيمانية فبعضهم وصل الى هذه الروحية العميقة من خلال الحج كما حدث مع مالكوم اكس وبعضهم رأى التجربة في الصحراء ومع البادية كما حدث مع محمد أسد وبعضهم عاش التجربة من خلال الفن الإسلامي كالبروفيسور لينجز وبعضهم من خلال زيارة القدس وفلسطين كما حدث مع لورين وبعضهم من خلال التاريخ وروائع الحضارة الإسلامية كما حدث مع الأسباني بلاس انفانتي بل بعضهم مر بالتجربة الروحية والهداية أيضا عبر السجن كما حدث مع تايسون".

وأضاف "أن كل مسلم منا هو ممثل لهذا الدين وسماحته وروحانيته وسموه الخلقي وحبه للخير العام ونفع الجميع فهذا مايقدم رسالة الإسىام السمحة أكثر من أي شيء آخر".

وختمت الأمسية بالمداخلات وبالأسئلة التي ردت عليها لورين ثم وقّعت نسخا من الكتاب للحاضرين من الجمهور والمهتمين .


ايلاف