أين اختفت ثروة القذافي
وقال قذاف الدم في لقاء متلفز إن "الغرب استولوا على ثروة القذافي وبددوا ما يقرب من 277 مليار دولار خلال السنوات الماضية".
وفي ما يتعلق بمقتله، قال إن "الشعب الليبي بريء من دمه"، مؤكدا أن "هناك تحقيقات مازالت تجرى في اغتيال الرئيس الليبي الراحل حتى الآن".
وتابع أن "الدول الغربية هي التي تقف وراء اغتياله"، موضحا ان "ليبيا كانت تحتل المرتبة الثامنة ضمن أغنى الدول اقتصاديا في العالم في عهد القذافي".
واكد قذاف الدم ان "معمر القذافي ترك أكثر من 600 مليار دولار ما بين سائل وذهب، لكنها بددت"، لافتا الى أن "ليبيا من أغنى دول العالم في الغاز، وهو ما تسبب في طمع العديد من الدول الغربية في ليبيا".
وبعد مرور 7 أعوام على مقتله، لا تزال ذكرى القذافي حاضرة في الذاكرة الليبية، وظهر ذلك على بعض حسابات ومواقع التواصل الاجتماعي حيثُ يحرص عدد كبير من مؤيديه على استعراض الخطابات والوثائق الخاصة به على مدار سنوات حكمه.
وفي نفس الوقت تختلف مواقف المغردين، إذ يعبَّر العديد منهم عن تحسُّرهم على النظام السابق وحنينهُم لأيام القذافي، ويرد عليهم آخرون بالسخرية واعتبروا أن فساد حكم القذافي هو السبب في ما وصلت إليه البلاد.
وأضاف قذاف الدم "الأساطيل الأمريكية ظلت على الحدود لسنوات عديدة ولم نخشاه، وساهمنا في تنصيب رؤساء أكثر من 20 دولة".
السومرية