يعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم. وقد اشارت تقارير الامم المتحدة في الفترة الاخيرة الى اشتداد ظاهرة العنف ضد المرأة وبخاصة العنف المنزلي في بعض البلدان العربية، مع تنفيذ البلدان تدابير الإغلاق لوقف انتشار فيروس كورونا.

ففي لبنان، أضحت رانيا البابا ضحية جديدة من ضحايا العنف ضد المرأة. وانتشرت صورها المؤلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضامن معها الناس.

ونشر الإعلامي اللبناني جو معلوف، الناشط والمدافع عن حقوق الانسان، على حسابه عبر "تويتر"، صوراً توثّق "تعرّض السيدة رانيا البابا للضرّب من قِبل طليقها".وأرفق معلوف الصور، بالتعليق التالي: "رانيا البابا ضحية جديدة من ضحايا العنف ضد المرأة، التقت رانيا بطليقها محمود ديماسي منذ بضع أيام للمطالبة بحقوقها فما كان منه إلا أن انهال عليها بالضرب والإعتداء الوحشي محاولا قتلها".









السومريه‌ نيوز