• Sunday, 22 December 2024
logo

حماية الطفل من العنف والاستغلال والإيذاء

حماية الطفل من العنف والاستغلال والإيذاء
ؤثر الصراعات والكوارث الطبيعية بشكل كبير على رفاه الأطفال ونموهم النفسي والاجتماعي. وقد يؤدي التعرض للعنف والكوارث وفقدان الأهل أو الانفصال عن الأسرة والأصدقاء، وتدهور الأوضاع المعيشية، وعدم القدرة على توفير الدعم المالي للذات وللأسرة، وعدم الحصول على الخدمات إلى حدوث عواقب عاجلة وطويلة الأجل على الأطفال والأسر والمجتمعات المحلية وإلى إضعاف قدرتهم على العمل والاشباع.

وتقوم اليونيسف وشركاؤها بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للأطفال خلال حالات الطوارئ لمساعدتهم على التغلب على مثل هذه التجارب الصعبة. وتشمل هذه الجهود الأنشطة الثقافية المناسبة للفئات العمرية والأنشطة الآمنة والمحفزة مثل الرياضة والألعاب لتنمية المهارات الحياتية وآليات التكيف ودعم الصمود.

وتقوم اليونيسف بتعزيز قدرة أفراد المجتمع على دعم أبنائهم وأسرهم وجيرانهم من خلال نشر رسائل هامة حول كيفية التكيف مع حالات الطوارئ من خلال مجموعة متنوعة من القنوات بما في ذلك وسائل الإعلام والمنظمات الدينية، والهياكل المجتمعية القائمة ومجموعات الشباب. وتستخدم اليونيسف الأماكن الملائمة للأطفال لتنظيم أنشطة في بيئة آمنة ومحفزة، يمكن من خلالها دعم المجتمعات المحلية والأطفال المتضررين.

وتوفر اليونيسف أيضاً خدمات الإحالة المتخصصة للأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية أو الذين قد يحتاجون إلى دعم إضافي، حتى يمكن مشاركة شبكات الرعاية المناسبة.

وأخيراً، وباعتبارها جزءاً من اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشأن الصحة العقلية والمجموعة المرجعية للدعم النفسي والاجتماعي، فقد أيدت اليونيسف المبادئ التوجيهية الخاصة بالصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في حالات الطوارئ (2007)، وتعمل اليونيسف مع الشركاء في مجالات الصحة والتعليم والحماية وإدارة المخيمات لوضع الاستراتيجيات والسياسات ومعالجة الثغرات في الخدمات، ومساعدة العاملين في المجال الإنساني على تحقيق فهم أفضل لكيف يمكنهم خدمة السكان الذين يمرون بأوقات الأزمات بشكل فعال وبطريقة تعزز رفاههم وكرامتهم وصمودهم.








منظمة الصحة العالمية
Top