أقدم والد النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، المتحدث باسم الكتلة، آرام بالَتيي على الانتحار، تأثراً بتدهور حالة ابنه الصحية والذي يصارع كورونا منذ أكثر من شهرين ونصف.

وأن ناجي بالَتيي من مواليد 1952 وكان عضو الفرع العشرين من الحزب الديمقراطي الكوردستاني في شيخان وأحد البيشمركة القدماء انتحر في الساعة 03:45 من مساء اليوم الخميس داخله منزله في دهوك.

وأضاف أن آرام هو الإبن الوحيد للعائلة (لديه شقيقة واحدة) يرقد في العناية المركزة منذ شهرين ونصف بسبب إصابته بفيروس كورونا، وسط رفض عائلته تسليط الإعلام الضوء على حالته.

المتحدث باسم شرطة دهوك، المقدم هيمن سليمان عبر عن أسفه لوقوع الحادث، وقال إن ناجي بالَتيي أطلق النار على نفسه من مسدس داخل منزله بسبب ما كان يعانيه من حزن وضغوط نفسية وهو يرى حالة ابنه الوحيد تزداد سوءاً، مشيراً إلى نقل الجثة إلى الطب العدلي.

بدوره، قال أحد رفاق والد النائب الكوردي إن ناجي بالَتيي الذي شارك في النضال المسلح منذ الثمانينات وخاض العديد من المعارك وكان وفياً ويعمل بإخلاص للقضية الكوردية، شعر باليأس من إمكانية تحسن صحة آرام لذا فضل أن ينهي حياته.

وآرام بالاتي من مواليد دهوك، 3 تشرين الأول 1979، متزوج ولديه اثنين من الأبناء، وحصل على شهادة الدكتوراه في 2017، وانتخب عضواً في مجلس النواب العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في 2018، وأصيب بكورونا في شهر تشرين الثاني الماضي حينما كان في بغداد، قبل أن يعود إلى دهوك للعلاج.




روداو