تاثير كورونا على السعادة لدى الانسان
November 12, 2020
من المجتمع
وبحسب الدراسة التي عنوانها "الرفاهية في زمن تفشي كوفيد-19"، "مع زيادة إصابات كورونا شعر المستجوبون بأنهم أكثر قلقاً وسأماً وأقل فخراً وسعادة وارتياحاً. وكان التأثير في القلق أكثر وضوحاً".
وبين نيسان/أبريل وتموز/يوليو) سأل باحثون 3211 شخصاً غالبيتهم من بريطانيا والولايات المتحدة لربط أجوبتهم لاحقاً بأعداد الإصابة بفيروس كورونا.
ولكل مليون نسمة، مع 100 إصابة جديدة بكوفيد-19 يشعر 7200 شخص بالقلق وفقاً لاستنتاجات الدراسة.
وكان للوحدة المرتبطة بالعزل وتدابير التباعد الاجتماعي الآثار الأكثر سلبية في الرفاهية خلال الأشهر الأولى من تفشي الوباء.
وهي آثار يبدو أنها تطال أكثر الشباب، بما أن 32% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، أعلنوا أنهم يشعرون بالوحدة، في حين أن 16% فقط من الذين تزيد أعمارهم على 64 سنة عبّروا عن هذا الشعور.
وذكر الباحثون أن العاطلين من العمل أو الذين ليس لديهم شريك هم الذين يشعرون بالوحدة أكثر من سواهم.
لكن القلق الرئيسي لدى المستجوبين يبقى الأزمة الاقتصادية المرتبطة بالوضع الصحي وذكرها 62% منهم. والخوف من خسارة قريب بسبب الفيروس كان بنسبة 43% في صفوف المستجوبين، لكن هذا القلق يؤثر أكثر في مستوى السعادة لدى المستجوبين.
وذكر المعهد في تقريره "أخيراً خصص قسم أقل أهمية لكنه متزايد من الانتباه لتكاليف الوباء من ناحية الرفاهية".
وفي تشرين الأول/أكتوبر حذرت منظمة الصحة العالمية من أن للوباء "آثاراً مدمرة" في الصحة العقلية على المستوى العالمي.
وأظهرت الدراسة الدنماركية أيضاً أن الاطلاع على المعلومات يلعب دوراً في رفاهية كل فرد: "المستجوبون الذين يطلعون على كوفيد-19 عبر المواقع الإلكترونية هم أكثر قلقاً من الذين يعتمدون على منصات إعلامية أخرى" كالصحف.
ودعا المعهد الصحافيين والسياسيين والجمهور إلى "أخذ هذه المعطيات في الاعتبار لدى الترويج لهذه المعلومات في الأشهر المقبلة".
باسنيوز