• Sunday, 22 December 2024
logo

كيف تشحن طاقتك وتحفز ذاتك في العمل؟

كيف تشحن طاقتك وتحفز ذاتك في العمل؟
يعرف الحافز بأنه تلك القوة الدافعة التي يشعر بها المرء لإتمام المهام المطلوبة منه، لكن المشكلة أن هذا الحافز ليس بذلك الشيء المحسوس الذي يمكننا الإمساك به والمحافظة عليه، بل هو شيء غير ثابت وسهل التملص طبقا للبيئة من حولنا. فعلى سبيل المثال، قد يجد المرء نفسه يحمل في داخله الحافز القوي الذي يساعده على إنجاز كل ما عليه وأكثر، لكن فجأة يمر بحدث بسيط كانسكاب فنجان قهوته على سطح المكتب، فإن هذا يعد كافيا في كثير من الأحيان لاختفاء الحافز كليا.
لكن، وعلى الرغم مما سبق، فإنه يوجد بعض الطريق التي قد لا تبدو مألوفة لكنها ناجعة في الحفاظ على الحافز وتقويته أيضا:
– غير نظرتك للشيء الذي تريد القيام به: أحيانا يكون مجرد رؤية أكوام الأوراق المتكدسة على المكتب كفيلا بهروب الحافز تاركا المرء محتارا من أين يبدأ. في هذه الحالة، حاول دائما أن تنظر للأمر من زوايا أخرى؛ حيث إن العقل إجمالا سهل التقلب ويتأثر سريعا بالطريقة التي نرى بها الأمور، لذا حاول أن تبعد تفكيرك عن الجهد الذي تحتاج لبذله وإنما فكر بأن التكدس الذي تراه اليوم نتج على الأغلب كونك لم تبذل الجهد الكافي أمس، وبالتالي فإن عملك اليوم سيعيد الأمور لطبيعتها وستجد أن العمل أصبح أكثر سهولة غدا.
– اقرأ: وجدت الأبحاث العلمية علاقة متينة بين الانتظام بالقراءة وتقوية الحافز لدى المرء. لذا حاول قدر الإمكان أن توفر وقتا يوميا لقراءة بعض الصفحات التي تثير اهتمامك. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه ليس من الضروري أن يقرأ كتبا خاصة عن الحافز وما إلى ذلك، فالهدف من هذه الفترة الاستراحة والقيام بنشاط ممتع ومحفز في الوقت نفسه.
– لا تهدر طاقاتك في غير محلها: من السهل إهدار طاقات العقل على أشياء لا تستحق هذا القدر من الانتباه. فعلى سبيل المثال، لو نظرت لقائمة المهام المطلوبة من خلال ساعتين من الآن ربما تجد أنه عليك كتابة التقرير الذي طلبه منك المدير، فضلا عن ضرورة تفقد بريدك الإلكتروني للرد على الرسائل التي وصلتك والتي بعضها يخص العمل؛ أي أنها ليست رسائل خاصة. هنا عليك بدلا من إرهاق نفسك في التفكير بكيفية الطريقة التي تستطيع من خلالها القيام بهذين الأمرين، قم بتصنيف المهام حسب الأولوية واسأل نفسك هل من الضروري فعلا إجابة الرسائل في هذا الوقت بالذات أم من الممكن تأجيل هذه المهمة لساعة أخرى مثلا. هذه الطريقة من التفكير وإن كانت تستهلك من طاقات العقل إلا أنها تبقى أفضل من الجلوس بحيرة وعدم القيام بأي شيء.






موقع ياسمينة
Top