أزمة الشعور
April 25, 2020
من المجتمع
الحل هو الصبر على الذات أثناء حدوث أزمة الشعور، من أجل أن تفرج أزمتك مع التحرر من المشكلة وعدم الارتباط بها فكريا وعاطفياُ، وغفران لذاتك والسماح لها بان تعبر دون حاجز.
استمرارية التعذيب تؤدي بك إلى تراكم المشاعر بداخلك التي سوف تتخزن في ذاكرة الجسد لديك ليظهر الألم بعد ذلك، يعني أنك ستخسر مرتين مرة لما تعذب روحك ومرة أخرى لما يأتيك المرض.
حان الان الوقت لتنظف فكرك ومن ثم مشاعرك و أن تتصرف بثقة كاملة مع الكون ومع الله ومع نفسك، هذه الثقة سوف تجعلك تملك النظرة الايجابية الدائمة التي لا تتزعزع ولا تنهار أمام الأحداث حتى و إن كانت أحداث سيئة و مزعجة. أو أمام الأفكار التي تزورك في عقلك، توكل على الله في حل كل مشاكلك ولا تجعل أي شئ عالق في ذهنك وافهم الرسالة مما يحدث معك، هذا هو الأساس من ظهور المشاكل ، إذا فكرت فكر من أجل أن تتضح لك الصورة ومن اجل أن تنمو معها ومن اجل أن لا تكون غبيا مرة أخرى وان لا تتسرع في اتخاذ أي قرار يفتح لك باب الندم حتى لا تتعب أكثر وأكثر.
مع كل أزمة شعور اعلم أنه مازال لديك الوقت الكافي فقط لتسامح نفسك وتعلمها وتتعلم من الحدث، وتغير نظرتك حول حدوث الأمور معك، فكن رحيما عطوفا لطيفا مع نفسك.
موقع الياسمينه