يقدم جاك ما وصفة من 3 نقاط لأسباب فشل الناس وخسارتهم أو فوات الفرص عليهم من تجربته في صناعة المال وهي:
1- أن الناس لا ترى في الفرصة إلا الأهداف القريبة.
2- عدم التمعن في نقاط قوة الفرصة.
3- عدم الفهم في توسيع الفرصة لأفاق جديدة .
إذن من هو جاك ما ؟ وكيف إستطاع أن ينجح في صناعة ثروته؟
ليس الهدف من هذا المقال كتابة السيرة الذاتية له بقدر ما هو معرفة أهم المحطات التاريخية التي شكلت حياته وشكلت جزءا من تفكيره ، لذا يقال إن كنت تريد أن تنجح فكر مثلما يفكر الناجحون وليس الفاشلون ، فهذا المقال عبارة عن تشجيع لك
أيها القارئ الكريم لبداية العمل على فكرتك أو ربما ستجد في طياته حلا لمشكلتك المالية أو فكرة لك لبداية مشروع حياتك.من إتباعي الدقيق لسيرته الذاتية أجد أنه يتميز بالصفات التالية:
1- عالمي النزعة ، عالمي التفكير:
ولد جاك ما في مدينة هانغيشتو في مدينة الصين يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة فهي مدينة صغيرة من حيث الكثافة السكانية، تقع بالقرب من شنغهاي، في عمر 12 سنة ظهر إهتمامه باللغة الانجليزية فقرر تعلمها، بحيث كان يركب دراجته ويسير بها مدة 40 دقيقة يوميا على مدار8 سنوات ليصل بالقرب من فندق من أجل أن يحتك بالسياح الأجانب فعمل كدليل سياحي بالمجان على مدار 8 سنوات ليحسن من لغته الإنجليزية، يقول له في مقابلة مع جريدة نيويورك تايمز “إن ما تعلمته مع السياح مختلف تماما عما تعلمته من المدرسة والكتب ، إذن هذه السنوات الثمانية كان لها عظيم الأثر لما أفكر به الان “.
ما تحتاج إليه في الحقيقة هو الخبرة وفهم الحياة أكثر و أكثر، قربه بالسياح والعمل معهم جعلته عالمي النزعة وعالمي التفكير.
كما ذكر أنه مر بأوقات عصيبة في المدرسة، فشل مرتين في امتحان القبول للالتحاق بالجامعة وفي الأخير انضم إلى جامعة ينظر لها على أنها أسوأ جامعة في منطقته، جامعة هانغشتو للمعلمين وفي 1988 وقع عليه الاختيار ليدرس بالجامعة لذكائه، هذه بدياته براتب شهري بين 15 و 20 دورلار. كانت أمنيته هو أن يلتحق بوظيفة للعمل في فندق، تقدم لأحد الوظائف لكن لا احد قبل توظيفه، فقضى مدة عام كامل لتحسين مدخوله عن طريق بيع أدوية ومعدات طبية للأطباء والمستشفيات وواجهه الفشل من جديد.
لكنه أصر أن لا يكون سيرة ذاتية جديدة للفشل ففي1995 سافر الى امريكا وعمل كمترجم لشركة صينية أرادت عمل شراكة مع شريك أمريكي لكن هذا الأخير نصب عليهم.
في المقال القادم ساركز على النقلة النوعية في حياته عندما قرر الاتجاه الى تصميم المواقع وبداياته في السوق الالكتروني ليدخل بوابة صناعة المال في الوقت الحديث




شبكه‌ ابرك