حقيقيا يعني أن تكون معبرا عن نفسك بالطريقه التي تختار أن تكون حقيقيا يعني أن تعبر عن أفكارك بحريه وتتصرف وفقا لما تعتقد ولما تفكر… حقيقيا يعني أن تختار طريقه العيش التي تحب… حقيقيا يعني أن تختار من تكون معهم وان تختار ماتحب أن تعمل وان تختار نوعيه العلاقات التي ترغب أن تكون ضمن حدود حياتك… حقيقيا أن يكون ما في داخلك هو نفسه مخرجاتك وظاهرك من أقوال وأفعال غير ابه بما يقال فأنت تكون قائد نفسك ولا أحد يتحكم بك وبقراراتك واختياراتك ولا انت تبالي بالمنتقدين أو تتأثر بهم وفقا لذلك…. ولنتحدث الان عن المزيفين والذين يمثلون الغالبيه من المجتمعات العربيه… المزيف لايعرف نفسه جيدا… تراه متقلبا مع كل حدث وكل ظرف وكل تيار… متقلب تصيغه الظروف والأحداث… يخفى مافي داخله ويظهر العكس بالخارج… متصنع… يرهبونه الناس… يمثل أدوار مزيفه… يضحك بالبدايه على نفسه ونهايه على الناس من حوله… يتصنع ليثبت للخارج الصوره التي يرغب أن يراه الناس بها وغالبا ماتكون تلك الصوره عكس مايضمر تماما…. والامثله لاتعد ولاتحصى بين العرب…. فهذا الذكر الذي يظهر بدور التقى المتدين… ترى دواخله المتعفنه من كثره كتم المشاعر وإظهار عكس مايضمر…. فعند المواقف تراه يتلصص لهذه وتلك وتعجبه النساء الجميلات ويتمنى أن ينالهن وباسم التدين والرائاء يتصنع التقى…. وهذا الآخر الذي تراه ذو خلق عظيم مع مديره ومن هم ذو سلطه عليه وفي بيته مع أهله تراه سليط اللسان واحمق الفعل والقول… وتلك الأخرى التي لاتطيق النظر لوجه حماتها وعند اللقاء بها تقبلان بعضهم البعض وكأنهم احبه… وتلك الصديقه التي تمثل دور الصديقه وما أن تدير الأخرى حتى تبدأ النميمه والحقد يظهر بين ثنايا الكلام بعد أن كان بين ثنايا القلب…. شعوب يسودها النفاق وقلوب مسوده ولسان يستحق أن يأكله السوس… علاقات بحاجه الى نظافه وتنظيف… شعوب نائمه وعقول ضيقه وقلوب أضيق…. وعندما يصادفون إنسانا حقيقيا تولد الصدمه عندهم ويبدأ هذا الشخص الحقيقي بينهم غريب الأطوار… لأنه ذو عقليه لايحدها أفق… متفتح القلب والروح والعقل…. تخطي كل ما يؤمنون به وأمن بنفسه اولا…. ويبدؤن بوضعه تحت المكرسكوب… قال كذا وأفكاره كذا وان استمر هكذا سوف يخرج عن المله المتعارف عليها والطامه الكبرى لوكان هذا الشخص الحقيقي المستيقظ أنثى. وسوف يبدؤن بالتضيق عليها ومحاربتها ومحاربه أفكارها وإفشال مخططاتها نصيحتي لكل أنثى أعلنت التحرر لا تتحدثي معهم قاطعيهم وتدرجي فيما تفعلين والنتائج بالتأكيد ليست لحظيه فالطريق يعتمد على المكان التي انتي فيه حاليا فالحياه في أفغانستان قد تكون أصعب من العراق…. وهكذا…. شاركوني مكان تواجدكم وحدثوني عن مجتمعاتكم…. وسأكتب لكم ما انا عليه اليوم والصوره التي تريدها لحياتي بالضبط… سأسرد لكم قصتي علها تفيد أحدهم يوما