• Monday, 23 December 2024
logo

هل يتحسن أداؤك عندما تشعر بالتوتر؟

هل يتحسن أداؤك عندما تشعر بالتوتر؟
هناك "قانون" يرجع تاريخه إلى مئة عام يقول إن التوتر قد يساعد على تحسين الأداء البدني والذهني معا، طالما ظل عند مستوى معين. فكيف يمكنك أن تحدد المقدار المطلوب الذي يكفي لأن يكون محفزا لك لا معوقا لأدائك؟

كغيره من كثير من العاملين في مجال تقديم خدمات الطوارئ، اعتاد نيكولاس غروم أن يتعرض للتوتر خلال أدائه لعمله. وعندما يتحدث، تجده يتكلم بسرعة وبنبرة تليق بمسعف.

ويصف الشاب البالغ من العمر 29 عاما نفسه والمسعفين من أقرانه قائلا: "نحن مجموعة غريبة الأطوار بعض الشيء، لأننا نُعرّض أنفسنا طوعا لمواقف يفر منها الآخرون".

ويتابع قائلا: "على من يعمل في هذا المجال أن يتقبل الضغوط بدرجة ما".

وقد يكون التوتر مفيدا؛ إذ يقول غروم: "عندما أتوجه لتقديم العون الطبي للمصابين في حادث مروع، أجد أن بعض التوتر يساعدني في اتخاذ القرارات؛ لأن ذلك الشعور يساعد في الحفاظ على تركيزي في الموقف الذي أنا بصدده، فبقاؤك متنبها ومتحفزا يساعد قليلا على أن تظل ملما بالظروف المحيطة بك التي لا تكف عن التغير".





Top