هل يتحسن أداؤك عندما تشعر بالتوتر؟
January 25, 2020
من المجتمع
كغيره من كثير من العاملين في مجال تقديم خدمات الطوارئ، اعتاد نيكولاس غروم أن يتعرض للتوتر خلال أدائه لعمله. وعندما يتحدث، تجده يتكلم بسرعة وبنبرة تليق بمسعف.
ويصف الشاب البالغ من العمر 29 عاما نفسه والمسعفين من أقرانه قائلا: "نحن مجموعة غريبة الأطوار بعض الشيء، لأننا نُعرّض أنفسنا طوعا لمواقف يفر منها الآخرون".
ويتابع قائلا: "على من يعمل في هذا المجال أن يتقبل الضغوط بدرجة ما".
وقد يكون التوتر مفيدا؛ إذ يقول غروم: "عندما أتوجه لتقديم العون الطبي للمصابين في حادث مروع، أجد أن بعض التوتر يساعدني في اتخاذ القرارات؛ لأن ذلك الشعور يساعد في الحفاظ على تركيزي في الموقف الذي أنا بصدده، فبقاؤك متنبها ومتحفزا يساعد قليلا على أن تظل ملما بالظروف المحيطة بك التي لا تكف عن التغير".