بغض النظر عما إذا كنت تشعرين بالوحدة بسبب تغيير كبير في حياتك أو نتيجة الغربة التي تبعدك عن العائلة والأصدقاء، هناك الكثير من الطرق التي تساعدك على إثراء حياتك، تجنباً لمخاطر الوحدة وتأثير العزلة الإجتماعية على صحتك. فما رأيك في إلقاء نظرة عليها في ما يلي؟


أولاً، اسألي نفسك عما يسبب لك الشعور بالوحدة
سواء كنت تعيشين في غربة عن أهلك أو تعانين بسبب فراق أحد الأحباء، اسألي نفسك عمّا يسبّب لك الشعور بالوحدة. فمعرفة السبب هي الخطوة الأولى التي تساعدك على التغلّب عل الخروج من تلك الحال للعودة إلى حياتك الإجتماعية.

ثانياً، اعملي على تنمية مهاراتك الإجتماعية
إذا كان سبب شعورك بالوحدة يعود إلى الصعوبة التي تواجهينها في التواصل مع المجتمع، فأنت بحاجة إلى تنمية مهاراتك الإجتماعية. لا تتردّدي في المشاركة في الدورات التدريبية التي تساعدك على تجاوز الشعور بالخجل لتتكمي من توسيع دائرة الأصدقاء.

ثالثا، خصصي وقتاً لحياتك الإجتماعية
بدلاً من تمضية ساعتين في اليوم بتصفح مواقع التواصل الإجتماعي أو مشاهدة التلفزيون، لم لا تخصصين هذا الوقت لحياتك الإجتماعية؟ مهما كان جدول حياتك حافلاً، لا يزال بإمكانك إيجاد الوقت للإجتماع بصديقاتك وأفراد العائلة. كل ما عليك فعله هو التخطيط مسبقاً.

رابعاً، اتصلي بأفراد العائلة والأصدقاء
عند الشعور بالوحدة لا سيّما في الغربة، لا تترددي في الإتصال بأهلك والأصدقاء؛ فهم أفضل من يستطيعون فهمك ومساعدتك في التخلّص من المشاعر السلبية لتستعيدي الطاقة والحيوية والمشاعر الإيجابية.

خامساً، الإنخراط في نشاطات جماعية
وأخيراً، لا تفوتي فرصة الإنخراط في النشاطات الإجتماعية والترفيهية التي تُنظّم في مكان العمل ولا ترفضي الدعوات التي تتلقينها والتي تتيح لك إمكانية التعرف على أشخاص جدد وبناء علاقات إجتماعية جديدة.









ياسمينه‌