اخفضي صوت النقد الذاتي داخلك، وانصتي الى بعض النّصائح التي تقدّمها لك ياسمينة، كي تتصالحي مع شكلك الخارجي وتحبّي جسمك كما هو!


خذي هدنة لنفسك، فلا يمكنك العودة للماضي للتصارع مع يوم توقّفت فيه عن حمية كنت تتبعينها، ولن تتمكّني من ارجاع الساعة الى الوراء,,كوني واقعية، واعرفي أنّ في جسمك تضاريس تميّزك عن الأخريات، وأنّ قوامك ليس قطعة قماش يمكنك تفصيلها حسب ذوقك وأمنياتك.
-أهمّ نصيحة يمكنني أن أسديها إليك عزيزتي، هي أن تتوقّفي لبرهة عند كلّ ما يخوّلك جسمك فعله. فيداك مثلاً تمنحانك القدرة على حمل طفل، على الكتابة وعلى القيام بعملك اليومي.توقّفي عن مقارنة نفسك بالأخريات، لأنّ في ذلك مضيعة للوقت وجلد لداخلك. فمن راقب الناس وقارن نفسه بهم مات هماً!
من الحقائق التي يثبتّها العلم، هي أنّ الرشاقة والتمتّع بجسم صحيّ لا يعني تحطيم الرقم القياسي بالمقاسات الصغيرة. تناولي المأكولات الصحية غير الغنية بالدهون المشبعة وواظبي على الرياضة كي تتمتّعي بجسم مشدود ومرن كلاعبات الجمباز








ياسمينة