• Monday, 23 December 2024
logo

حقيقتنا مع الأكاذيب

حقيقتنا مع الأكاذيب
ندأب على فنّ الأكاذيب المتجزّء بين الأعذار والتلطيف والكذبة البيضاء والمجاملة منذ سنّ الثالثة! ولكن لماذا نلجأ الى عدم قول الحقيقة؟ وما مستقبل ذلك؟!أكّدت دراسة أميركية أنّ قدرة النساء على اختلاق الأكاذيب أكثر مرونة من قدرة الرجال على ذلك، ومعدّلها كذبتين على الأقلّ في اليوم هذا بغضّ النظر عن اعتيادنا على عدم قول الحقيقة حين يأتي الأمر الى الاجابة على الأسئلة التي تطرح علينا!

ومردّ ذلك الى عدّة أسبابها أهمّها تلميع صورتنا الاجتماعية، تعزيز مكانتنا لدى الآخرين ورفع من رصيد أهميتنا في أعين الآخرين.وما قد يفاجؤك للوهلة الأولى، أنّ الأكاذيب أكثر تجذّراً في علاقاتنا القريبة والحميمة منها مع معارفنا من الناس، وكثيراً ما نلجأ الى التلفيق من باب المجاملة أو التلطيف كي لا تخس حب أو صداقة.

كما يتحدّث علم النّفس عن الأكاذيب "الغيرية" أي تلك التي تهدف الى إفادة الآخرين وليس فيها منافع شخصية. وهي كثيراً ما تكون الباب للتواصل مع الآخر وعندها نقول ما يريد الآخر سماعه وليس ما نعنيه حقاً!











ياسمينة
Top