حقيقتنا مع الأكاذيب
November 24, 2019
من المجتمع
ومردّ ذلك الى عدّة أسبابها أهمّها تلميع صورتنا الاجتماعية، تعزيز مكانتنا لدى الآخرين ورفع من رصيد أهميتنا في أعين الآخرين.وما قد يفاجؤك للوهلة الأولى، أنّ الأكاذيب أكثر تجذّراً في علاقاتنا القريبة والحميمة منها مع معارفنا من الناس، وكثيراً ما نلجأ الى التلفيق من باب المجاملة أو التلطيف كي لا تخس حب أو صداقة.
كما يتحدّث علم النّفس عن الأكاذيب "الغيرية" أي تلك التي تهدف الى إفادة الآخرين وليس فيها منافع شخصية. وهي كثيراً ما تكون الباب للتواصل مع الآخر وعندها نقول ما يريد الآخر سماعه وليس ما نعنيه حقاً!
ياسمينة