• Wednesday, 25 December 2024
logo

روح الحياة

روح الحياة
قد تتغير الأحداث الزمنية من حولك لذا تشعر بأنك تتحرك وتتقدم ،في حين أنك واقف في مكانك دون أن تدري،الجلوس في مكانك يعني أنك لا تملك أي تحديات جديدة في حياتك وعلى كل المستويات ، فقط تحافظ على دائرة الأمان الخاصة بك لأنك لو حاولت أن تغير مقدار أنملة في حياتك ستخاف وتصاب بالذعر فقط لأن شيئا ما هناك في عالمك سيتغير إذن ما هي السلوكات التي لا تساعدك على التغيير وقد تعطلك و تبقيك على نفس الخط؟
من بين السلوكات التي تؤخرك عن بداية إنجاز العمل الذي ترغب به ، مثلا حديثك الداخلي إما هو لوم في لوم أو نقد، فأنت إما أن تكثر اللوم لذاتك لأ نك ترغب بأن يكون كل شئ في عالمك مثالي ورائع أو ممارسة النقد لظروفك ،لأحوالك، وحول أي فعل تنجزه،.ما عليك إلا أن تغير بعض المعتقدات حول الحياة
1- إعلم أن كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر،إذن لا تدخل نفسك في متاهة الوهم و تطالب بالكثير، إمتن إلى القليل الموجود في عالمك حتى يكبر، اجعل أن ما تعيشه الان هو أقصى سقف يمكن لك الوصول له، وعليه ستعيش كأنك سلطان زمانك وستتمتع بما هو موجود، مشكلتنا الفطرية المزيد المزيد حتى نضغط على زر الرضا الداخلي.
2- الحياة مجموعة من اللحظات التي نقدس فيها المشاعر التي نكتسبها من خلالها إذن كل يوم عش تجربة مختلفة أو احتمال مختلف لتجربة قد تكون عادية وبسيطة مثلا إطعام قططك في المنزل او الاعتناء بالحديقة او قراءة قصة لابن أختك أو أخوك أو كبيرة أنظر لها من زاوية مختلفة حتى تصل إلى النعيم الداخلي ومن ثم يتحسن حديثك بينك وبين ذاتك
3- توقف عن إعطاء الأحكام و المسميات والتصنيفات لما هو موجود داخلك وخارجك هنا يتوقف النقد ، تمرن على عدم الحكم المطلق حتى لا تدخل نفسك في إطار معين ثم تبقى عاجزا عن التقدم يعني أنت قذ ألزمت نفسك ذلك الإطار وما خارجه لا يوجد سعادة ولا أي شئ.
عجلة الحياة في تغير مستمر وعلينا أن نجاريها كأشخاص واعيين مدركين لما نحن عليه، اللوم والنقد ماهما إلا سلوكان يذبحان روح الحياة بداخلنا. إنطلق أيها المعجزة






شبكة ابرك للسلام
Top