روح الحياة
October 7, 2019
من المجتمع
من بين السلوكات التي تؤخرك عن بداية إنجاز العمل الذي ترغب به ، مثلا حديثك الداخلي إما هو لوم في لوم أو نقد، فأنت إما أن تكثر اللوم لذاتك لأ نك ترغب بأن يكون كل شئ في عالمك مثالي ورائع أو ممارسة النقد لظروفك ،لأحوالك، وحول أي فعل تنجزه،.ما عليك إلا أن تغير بعض المعتقدات حول الحياة
1- إعلم أن كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر،إذن لا تدخل نفسك في متاهة الوهم و تطالب بالكثير، إمتن إلى القليل الموجود في عالمك حتى يكبر، اجعل أن ما تعيشه الان هو أقصى سقف يمكن لك الوصول له، وعليه ستعيش كأنك سلطان زمانك وستتمتع بما هو موجود، مشكلتنا الفطرية المزيد المزيد حتى نضغط على زر الرضا الداخلي.
2- الحياة مجموعة من اللحظات التي نقدس فيها المشاعر التي نكتسبها من خلالها إذن كل يوم عش تجربة مختلفة أو احتمال مختلف لتجربة قد تكون عادية وبسيطة مثلا إطعام قططك في المنزل او الاعتناء بالحديقة او قراءة قصة لابن أختك أو أخوك أو كبيرة أنظر لها من زاوية مختلفة حتى تصل إلى النعيم الداخلي ومن ثم يتحسن حديثك بينك وبين ذاتك
3- توقف عن إعطاء الأحكام و المسميات والتصنيفات لما هو موجود داخلك وخارجك هنا يتوقف النقد ، تمرن على عدم الحكم المطلق حتى لا تدخل نفسك في إطار معين ثم تبقى عاجزا عن التقدم يعني أنت قذ ألزمت نفسك ذلك الإطار وما خارجه لا يوجد سعادة ولا أي شئ.
عجلة الحياة في تغير مستمر وعلينا أن نجاريها كأشخاص واعيين مدركين لما نحن عليه، اللوم والنقد ماهما إلا سلوكان يذبحان روح الحياة بداخلنا. إنطلق أيها المعجزة
شبكة ابرك للسلام