سرقة مألوفة
October 7, 2019
من المجتمع
و يؤمن أيضا أن السرقة ضد الوفرة
و أن الإنفاق هو سبيل عظيم لتحقيق هذه الوفرة
الشعوب الفقيرة في دول إفريقيا و أسيا و يمكن حتى كثير من الناس في الدول المتقدمة عندهم ظاهرة سرقة حقوق الآخرين
و هذا ما يسمى بالقرصنة و الذي سماه الله بالسرقة
في أغلب البيوت يسمح الفرد لنفسه باستخدام برامج مقرصنة و مشاهدة أفلام و برامج مقرصنة
لا أنكر على نفسي أنني اعتمدت هذا الأسلوب ظنا مني أنني أحسن لنفسي بذلك
و لكن هذا هو الضلال الذي يجعلنا نسرق حقوق الناس في سبيل إشباع شهوة أو تحقيق أمر معين في حياتنا الشخصية باستخدام مجهود الآخرين و عدم إفائهم الحق المطلوب وراء جهودهم
الفلم و الأنمي و تطبيقات الحاسوب كل هذا هو نتاج فكري و شعوري و حركي لشخص معين
و هذا الشخص تعب حتى تكون عنده المنتج
و هذا الشخص يبيع سلعته كما تبيع محلات الأكل و الملابس سلعتها
و أي استهلاك قمنا به باستخدام مجهودات الآخرين دون إعطائهم حقهم المادي الذي يطالبون به فهو سرقة
و قانون الإله في السرقة هو قطع اليد
قطع اليد هو منع اليد عن الإنتاج و الإبداع و التطور
فهذا ما سيحصل معك إن كنت تستهلك و تنتفع من جهود أخيك الإنسان دون أن توفي له حق تلك الجهود
أنت كائن جئت ليعم نورك في السموات و الأرض
و النور يأتي من عند الإله
فلا يمكن أن تعصي أمر الإله و أن تكون من السارقين و تنتظر أن يتم الله نورك، فهذا لن يحصل
ليس هناك أمر يبرر السرقة مهما بررت فأنت تكذب على نفسك لا غير
خذ قرار صادق بينك و بين خالقك أن تعطل إستخدام كل ما هو مقرصن و مسروق
حينها سيتنزل عليك الرزق و الفرص حتى تشتري كل تلك الأمور حلالا طيبا أو ستجد البديل المجاني و الحلال
الحرام يحرمك من بركة الإله و يزيد به الضر أينما حللت
الحلال ينزل عليك بركة الإله و يزيد به النفع أينما حللت
شبكة ابرك للسلام