عزيزى القارئ الشجار بين الأخوة أمر طبيعى بين الأطفال و لكن إذا زاد الأمر عن حده و أصبح يشكل إيذاءا بدنيا أو يتكرر كثيرا فلابد من تدخل الوالدين لأن بذلك توجد مشكلة نفسية لدى الأطفال ومن أسباب الشجار بين الأخوة :

– تفضيل الوالدين لطفل على الأخر مما يخلق البغضاء بينهم .

– تقليد الأبوين إن كانوا يتشاجروا كثيرا .

– محاولة الأطفال فى شغل الوالدين بصراعتهم بدلا من إنشغالهم بمشاكل أخرى .

التعامل مع مشكلة الشجار بين الأخوة ..

– تجاهل المشاجرات التافهه ما لم يتعرض أحد لأذى فعلى الاطفال تعلم حل

– تشجيع الأطفال على عدم الشجار عن طريق مكافأتهم عندما يتسامحوا مع بعضهم البعض و عندما يظهروا روح التعاون و الحب بدلا من المشاعر السلبية .

– عدم المقارنة بين الأخوة فذلك ينشأ أجواء من البغضاء بينهم .

مشكلة الكذب عند الأطفال .. أشهر مشاكل الاطفال النفسية ..الكذب سلوك يكتسبه الطفل من البيئة المحيطة و هو سلوك غير سوى و تكراره يعنى أن الطفل يعانى من مشكلة نفسية و أنه غير سوى فلابد من علاج المشكلة ومن أسباب الكذب لدى الاطفال :

– عدم وجود القدوة الحسنة التى يقتدى بها فإن مشاهدة الطفل للكبار و هم يستخدموا أسلوب الكذب و لو فى أشياء صغيرة مثل أن يتصل شخص بالأب فيقول لأبنه إخبار المتصل بأنه غير موجود فذلك له تأثير نفسى و سلبى على الطفل .

– إنفصال الوالدين يؤدى إلى هزة نفسية قوية للطفل و يلجأ للكذب ليحمى نفسه بعد إنفصال الوالدين .

– القسوة فى التعامل تلجأ الطفل يلجأ إلى الكذب خوفا من العقاب .

– التفرقة فى المعاملة بين الأبناء تجعل الطفل يكذب و يدعى أن أخيه فعل شئ خاطئ و ذلك بسبب مشاعر الغيرة الموجودة بداخله بسبب التفرقة .

علاج مشكلة الكذب عند الاطفال ..

– زرع المفاهيم الدينية و الأخلاقية فى الطفل من البداية .

– كن قدوة حسنة للطفل .

– تعويد الطفل على الصراحة من البداية و لا يلجأ للكذب خوفا من العقاب .

– تجنب العقاب المؤذى فأنه وسيلة غير سليمة لتقويم السلوك .

– ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب و أخبره بأنه إن اعترف بخطأه لن يعاقب.

– عدم تحقيره أو السخرية منه بسبب كذبه حتى لأ يؤثر سلبا فى نفسيته و يجعله يستمر فى الكذب لإخفاء مواطن ضعفه .

مشكلة الخوف عند الأطفال .. أهم مشاكل الاطفال النفسية ..الخوف حالة تنتاب الطفل نتيجة إحساسه بالخطر و يكمن مصدره من الداخل من إنفعال نفسى أو من الخارج ومن أسباب الخوف لدى الاطفال :

– إستخدام الوالدين أسلوب التخويف لينفذ الطفل ما يريدونه مثل قولهم إن لم تأكل الطعام فسنأتى لك بالذئب ليأكلك و مثلها من العبارات التى تخلق الخوف فى نفس الطفل و تجعله غير واثق من نفسه .

– السخرية من الأطفال و الضحك عليهم أمام الناس .

– الجهل , إن جهل الطفل بحقيقة الأشياء يجعله يخاف منها .

– تعرض الطفل لمشاهدة أحداث عنيفة أو أفلام رعب .

– المبالغة فى الإهتمام بالطفل و الخوف عليه من كل شئ يخلق فى نفسه الإحساس بالخوف .

علاج مشكلة الخوف عند الاطفال ..

– مناقشة الأمور التى يخاف منها الطفل وتعريض الطفل لما يخاف منه و لكن بالتدريج و فى وجود الوالدين .

– عدم تخويف الطفل من أجل إجباره على تنفيذ الأوامر .

– إستخدام النمذجة بمعنى أن نحكى للطفل قصص عن أطفال شجعان أو نعرض له أفلام تظهر شجاعة بعض الأطفال .

مشكلة العدوانية عند الاطفال .. أصعب مشاكل الاطفال النفسية ..مشكلة العدوانئة مشكلة أصبحت موجودة فى كثير من الاطفال فى وقتنا هذا ولابد من التعامل معها ليصبح الطفل شخص سوى .

أسباب العدوانية ..

– الوراثة , قد يرث الطفل العدوانية من آبائه أو أجداده عن طريق إختلال فى الجهاز العصبى .

– مشاهدة أفلام الرعب و غيرها من الأفلام العنيفة التى تشجع الطفل على القيام بهذا السلوك السئ .

-التدليل المفرط أو القسوة المفرطة فكلاهمها يؤدى إلى العدوانية لدى الأطفال .

علاج العدوانية ..

– معاملة الطفل بلطف و عدم اللجوء إلى القسوة .

– التشجيع و المكافأة عند القيام بسلوك جيد .

– تعليم الطفل كيف يدافع عن حفه بعيدا عن العدوانية و كيف يعبر عن رأيه بطريقة سليمة .

مشكلة الانانية ..غالبا ما تظهر هذه المشكلة النفسية فى العام الثالث للطفل و يتعلمها الطفل من الأسرة أو البيئة المحيطة به و عندما يشعر الطفل بالضعف أو قلة الإهتمام ممن حوله فيتقوقع على نفسه و يصبح أنانى كما أن التدليل الزائد يخلق شخصية أنانية و يجب على الوالدين بث معانى الكرم و المشاركة و التعاون فى الطفل منذ الصغر و تعويده على اللعب الجماعى .

مشكلة الشعور بالدونية ..هى صور سلبية يختزلها الطفل فى ذهنه و ذاكرته عن شكله و إمكاناته و نقاط ضعفه و مدى تقبل الأسرة له ومن أسباب مشكلة الدونية:

– يشعر الطفل بالدونية حينما يقارن نفسه بمن فى سنه و يشعر أنهم أفضل منه .

– إذا أخفق الطفل فى إختبار أو مسابقة يشعر بالدونية .

– شعور الطفل بعدم الإهتمام من الأهل فيشعر أنه ليس موضع تقدير .

علاج مشكلة الدونية ..

– لابد من الإهتمام بالطفل و زيادة ثقته بنفسه .

– لا للتدليل الزائد لأنه يحرم الطفل من الإستقلالية .

– تشجيع الطفل على إجتياز الإختبارات و عدم إهانته إذا أخفق فى أحدها بل يجب مساندته .