اضطراب القلق الاجتماعي
October 1, 2019
من المجتمع
على الرغم من كونه مدمرًا، إلا أن هناك كثير من المساعدات يمكنك القيام بها للتغلب على القلق الاجتماعي. ولو كنت تعاني من قدر معتدل من قلق اجتماعي، قد تشعر وكأنك في حالة من الفوضى معظم الأوقات. فما هي أفضل طريقة للخروج من ذلك الشعور؟وفي الوقت نفسه، انتبه إلى إعداد نفسك للتعامل بشكل صحيح أثناء وجودك هناك.لا تنتظر حتى الغد أو الأسبوع المقبل أو في المرة القادمة التي تكون فيها في أزمة، بل عليك تحديد موعد اليوم لرؤية شخص ما. وإذا كنت تشعر بالحرج الشديد من الاتصال بالطبيب، فقد تجد أن التحدث إلى شخص مجهول أقل حرجًا، وقد يؤدي في النهاية إلى تلقي المساعدة التي تحتاجها. فقط قم بالخطوة الأولى.مارس التمارين بانتظام (بما في ذلك تمرين القلب والأوعية الدموية وتدريب الأثقال)، وتناول وجبات صحية متوازنة، وابذل قصارى جهدك للابتعاد عن الكافيين والكحول، واشرب الشاي البابونج لتهدئة أعصابك.إذا لم تكن تمارس الرياضة بانتظام، فابدأ في تخطيط برنامج لنفسك من اليوم. فممارسة الرياضة لا تقلل فقط من القلق، ولكن إذا تم القيام به مع الآخرين فإنه يوفر فرصة لبناء مهاراتك الاجتماعية.احتفظ بدفتر يومي حتى يمكنك معرفة مقدار التحسن الذي حققته. فالكتابة عن أفكارك وخبراتك ستساعدك أيضًا على معرفة نفسك بشكل أوضح.ولا يكفي أن تكون لديك أهداف غامضة حول ما تريد تحقيقه. سواء كنت ترغب في التغلب على أعراض القلق الاجتماعي، أو أن تصبح ممثلًا حائزًا على جائزة الأوسكار، فمن المهم تسجيل أهدافك على الورق. لأن هذا ما سيجعلها حقيقية وقابلة للقياس.عليك إدراك أنك تواجه تحديات أكثر من الآخرين. لذا، يجب أن تشعر بالرضا عن الإنجازات الصغيرة في حياتك. حيث يمكنك أن تشعر بالفخر بأنك خرجت من المنزل، أو أنك حققت إنجازات صغيرة.تدرب على كيفية تقديم نفسك، وإجراء اتصال أفضل بالعيون، وتذكر الأسماء، وتعلم كيفية الإطراء إلى الآخرين.إن مشاركة قصتك ستساعد الآخرين على إدراك أنهم ليسوا وحدهم، كما أنها ستجلب المزيد من الوعي لمشكلة يتم الاحتفاظ بها في الغالب خلف أبواب مغلقة.إذا كنت مدعوًا للقيام بشيء اجتماعي، حاول أن تعتاد على قبول الدعوة. فعلى الرغم من أنك قد تشعر بالقلق في البداية، إلا أنه مع مرور الوقت وكلما ازداد نشاطك، سوف يقل خوفك.هل يقدم الآخرون مطالب غير واقعية، أو يعاملونك بشكل سيئ، لكنك تشعر بأنك عاجز عن الدفاع عن نفسك؟ هذا هو الوقت لتعلم كيف تقول “لا” وتكون أكثر حزمًا.وتحدث مع شخص مر بنفس تجربتك؛ سواء أكنت تنضم إلى مجموعة دعم في الواقع أوعبر الإنترنت، فستجد في مشاركة الآخرين ممن يفهمون ما تمر به الكثير من الراحة، قد يكون هذا الشخص صديقًا في منتدى عبر الإنترنت، أو أي شخص تقابله في مجموعة دعم. والهدف هو أن يكون هناك شخص ما يعرف ما تشعر به، ويعرف ما يتطلبه الأمر، وينصحك به، بعيدًا عن الحلول النظرية.كل من يتحدث في العلن يصبح متوترًا بعض الشيء. لذا، فمن أحد أفضل مضادات القلق، هو ببساطة الإقرار بكيفية شعورك قبل أن تبدأ.هل تتبع نفس الروتين كل أسبوع؟ زيارة نفس محل البقالة، ونفس محطة الوقود، وتناول الطعام في نفس المطعم، أو المشي في نفس الطريق؟ حاول الخروج من روتينك عن طريق الذهاب إلى مكان جديد. ليس فقط لتتحدى قلقك الاجتماعي حول الأشياء الجديدة، ولكنك قد تكتشف بعض الجوانب الرائعة من منطقتك.كثيرًا ما تسير المثالية أو محاولة الكمال والقلق الاجتماعي جنبًا إلى جنب. في حين أن كل ما تقوله أو كل ما تفعله لا يجب أن يكون مثاليًا. لذا، دع ذلك الهدف وانطلق في حياتك دون قيود.في بعض الأحيان نكون بحاجة فقط إلى تغيير المشهد، فإذا كنت عالقًا حقًا في عقلية قلقة اجتماعيًا، فحاول قضاء عطلة نهاية الأسبوع في تجربة جديدة، حتى لو كانت رحلة فردية.اختر إما قصة تحفيزية، أو أحد كتب المساعدة الذاتية. واقرأ كل ما يمكنك الحصول عليه حول القلق الاجتماعي وكيفية تحسينه لديك. بالإضافة إلى قراءة قصص حقيقية عن أشخاص آخرين كانوا مثلك وتخلصوا من القلق. فإن ذلك سيمنحك الإلهام الذي تحتاجه لإجراء تغييرات في حياتك.